شيعت جنازة الطبيبة والروائية نوال السعداوي التي وافتها المنية عن عمر ناهز 90 عامًا إلى مثواها الأخير بمقابر الأسرة في مدينة السادس من أكتوبر، مساء أمس الأحد، بعيدًا عن الأنظار واقتصر الحضور على بعض المقربين من أسرتها وأولادها.

وقالت منة الأبيض مديرة أعمال الدكتورة نوال السعداوي، والتي كانت قريبة منها في أيامها الأخيرة إن الطبيبة والكاتبة الراحلة أوصت أسرتها بعدم إقامة جنازة وأن يقتصر الحضور فقط على أولادها وبعض المقربين من أسرتها خلال مراسم الدفن.

منة الأبيض: نوال السعداوي كانت تتمنى الموت

وكشفت المحامية الشابة منة الأبيض الساعات الأخيرة في حياة نوال السعداوي، حيث كتبت في تغريدة عبر موقع «تويتر»: «في هذا اليوم كانت نوال منهكة، مكتئبة، تتمنى الموت، وتبغض الحياة، ضممت نوال إلى صدري وحاولت أن أخفف عنها، فوضعت يدها على خدي وقال «أنتي بنتي التي لم أنجبها».

وصية نوال السعداوي قبل وفاتها 

 وبينت «الأبيض» لوسائل إعلام أن ما أثير حول عدم إقامة جنازة نوال السعداوي بسبب الإجراءات الاحترازية لكورونا لا أساس له من الصحة، مؤكدة أنها برغبة الكاتبة الراحلة وأسرتها التي أرادت تنفيذ وصية الكاتبة الكبيرة بعدم مشاركة أحد في جنازتها سوى أبنائها وبعض من أفراد الأسرة المقربين.

تدهور صحتها في الأيام الأخيرة 

وعن عمر ناهز الـ 90 عاما غيب الموت الطبيبة والكاتبة نوال السعداوي داخل أحد المستشفيات الخاصة بالقاهرة  بعد صراع طويل مع المرض إلا أن حالتها الصحية تدهورت في الأيام الأخيرة.

 كواليس «أشهر فيديو» عن الخيانة.. محمد دخل في نوبة بكاء على الهواء

الدكتورة الراحلة نوال السعداوي من مواليد عام 1931، في كفر طلحة إحدى قرى محافظة القليوبية، وتخرجت في كلية الطب بجامعة القاهرة، وبدأت رحلتها مع كتابة الرواية منذ صغر سنها كما صدر للسعداوي العديد من الكتب التي تُرجم بعضها إلى لغات أجنبية، كما خضعت بعض مؤلفاتها للمنع من التداول.