كتب: ندى نور -
03:49 م | الثلاثاء 01 ديسمبر 2020
افتتح الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، "عيادة المرأة الآمنة"، وهي وحدة الاستجابة الطبية للتعامل مع السيدات المعنفات بمستشفى النساء والتوليد بقصر العيني، حيث تعد أول عيادة من نوعها في المستشفيات الجامعية لمكافحة العنف ضد المرأة.
حضر مراسم الافتتاح عدد من الشخصيات من بينهم الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، والدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، والدكتورة آيات صلاح الدين طلعت، عميد كلية طب قصر العيني، وجيرمان حداد، نائب ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان مصر، بالإضافة إلى الدكتور إيهاب، رئيس قسم النساء والتوليد بمستشفى قصر العيني.
قال الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، إنه منذ سنوات ونمتلك وحدة لمناهضة التحرش ضد المرأة، وهذه الوحدة تركز على جميع جوانب العنف ضد المرأة، موضحا أن العنف بشكل عام لغة العاجزين، وتعجز القدرة على الوصول لحلول وسط يتحول الإنسان إلى حيوان عنيف.
وأضاف الخشت خلال الجلسة، أن الإنسانية أمامها طريق طويل حتى تدرك أن المرأة لها حقوق، وأن قهر المرأة من أصعب الأمور التي يمكن أن تتعرض لها المرأة، كذلك وجه الشكر إلى المجلس القومي للمرأة للنشاطات المقدمة للمرأة، معبرا عن سعادته العمل مع المجلس القومي للمرأة كمؤسسة قومية.
وتابع رئيس جامعة القاهرة، بأن مشاركة المرأة وتأثيرها مسألة عظيمة، متمنيا أن تكون هذه الوحدة فاعلة وأن تحقق أهدافها في مقاومة العنف ضد المرأة.
بينما قالت الدكتورة آيات صلاح الدين طلعت، عميد كلية قصر العيني، إن حماس كبير لإنشاء هذه الوحدة، مشيرة إلى أن السيدة المعنفة لا تجد من تحكي له مشكلاتها، لافتة إلى أن المكان الوحيد الذي يمكن للسيدة أن تتحدث فيه بكل أريحية هو قسم النساء والتوليد، "ومن هنا جاءت بداية الفكرة وتأسيس هذه الوحدة".
وأكدت عميد كلية طب قصر العيني، أن المرأة المعنفة لا بد وأن تجد حلولا لمشكلاتها التي تواجهها، وذلك هو العهد الجديد للمرأة في مصر، "نحن كسيدات ومجتمع مصري لا بد أن يراعي المرأة فمن غير مقبول تعرضها للعنف".
بينما قال الدكتور إيهاب، رئيس قسم النساء والتوليد مستشفى القصر العيني، إنه يوجد 8 ملايين سيدة تعرضن للعنف وهو أمر يحمل العديد من التداعيات السلبية، موضحا أن العديد من الدراسات أثبتت أن العنف المنزلي زاد 3 أضعاف منذ جائحة كورونا.
وأكد رئيس قسم النساء والتوليد بمستشفى قصر العيني، أن طاقم القسم يواجه العديد من المشكلات الناتجة عن الزواج المبكر مثل تسمم الحمل والنزيف المبكر، مشيرا إلى أن هذه الظاهرة دفعتهم لإنشاء خاصة للتعامل مع المعنفات من أطباء ومختصين".
وتابع بأن أهداف الوحدة محدد ومهمة، ومن أهمها توجيه السيدة حسب نوع العنف الذي تتعرض له، منوها بأنه أطلق على الوحدة مسمى "المرأة الآمنه" وليس المرأة المعنفة بناء على طلب الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة التي رأت أن هذا الاسم الأنسب حتى تشعر المرأة بالأمان.
