رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

تزامنا مع عيد الأم.. مسيرة نسائية تجوب شوارع بيروت احتجاجا على التدهور المعيشي

كتب: سحر المكاوى ووكالات -

10:26 م | السبت 20 مارس 2021

مظاهرات فى لبنان

نظمت لبنانيات مسيرة احتجاجية كبيرة، تنديدا بتدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية، تزامنا مع احتفالات عيد الأم، حيث جابت المسيرة عددا من الشوارع الرئيسية في العاصمة اللبنانية بيروت، وحملت شعار «إرحلوا» في مواجهة الطبقة السياسية الممسكة بزمام السلطة في البلاد.

واستجابت أعداد كبيرة من السيدات، ومعظمهن من الأمهات، لدعوات التجمع، عصر اليوم، في ساحة الرئيس بشارة الخوري بالعاصمة اللبنانية، قبل أن ينطلقن في مسيرة احتجاجية رددن خلالها الهتافات المناهضة للسلطة السياسية والقوى والتيارات والأحزاب.

وحمّلت السيدات السلطات اللبنانية مسؤولية التردي الكبير في الأوضاع المعيشية التي انعكست على جميع الأسر اللبنانية.

وكشفت السيدات أن الأوضاع القاسية الحالية في لبنان، دفعت أولادهن إلى الهجرة خارج البلاد، كما أن الانهيار الاقتصادي والمالي والنقدي الذي انعكس على القطاع المصرفي، تسبب في عدم تمكن الأسر اللبنانية من توفير أقل المبالغ المالية بالدولار الأمريكي لأبنائهن الطلاب الذين يدرسون خارج البلاد، لسداد نفقات التعليم والسكن والمعيشة، بعدما جرى تجميد الحسابات المصرفية بالدولار.

ورفعت السيدات أعلام لبنان، ولافتات احتجاجية مدون عليها عبارات «إرحلوا، أجمل هدية في عيد الأم أن ترحلوا عنا، سرقتم حلم أولادنا، سرقتم أموالنا وأموال أولادنا، دمعة كل أم برقبتكم» وغيرها من الشعارات الاحتجاجية.

وانطلقت المسيرة النسائية من ساحة بشارة الخوري، وجابت في عدد من شوارع العاصمة، إلى أن وصلت إلى نقطة النهاية أمام ميناء بيروت البحري.

وأعربت المتظاهرات عن التخوف الشديد على مستقبل أبنائهن وقيامهم بالهجرة إلى خارج البلاد سعيا لمستقبل أفضل.

وتابعت السيدات المشاركات في المسيرة، بأن الأسرة اللبنانية لم تعد قادرة على توفير الحد الأدنى من متطلبات المعيشة الكريمة، على وقع التدهور الاقتصادي والغلاء المعيشي.

وكان الرئيس اللبناني ميشال عون، قال إن الشعب اللبناني يتحمل ويواجه صعوبات لا يقدر شعب على تحملها، مضيفا: «الوباء والفقر والعوز والبطالة والهجرة والقهر وزوال القدرة الشرائية»، كل ذلك نتيجة للارتفاع الجنوني للدولار الأمريكي مقابل الليرة اللبنانية.