رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

قصة «هيلانة سيداروس» أول طبيبة مصرية تفتتح عيادة ولادة وتشارك في ثورة 1919

كتب: غادة شعبان -

09:00 ص | الثلاثاء 16 مارس 2021

هيلانة سيداروس

حققت المرأة المصرية انجازات على مر العصور، عُرفت بصلابتها وقوة تحملها، ولسانها في الدفاع عن الحق والمناداة بحقوقها والتصميم على تنفيذها، واختير شهر مارس، للمرأة بدايةً من8مارس الذي اختير للاحتفال باليوم العالمي للمرأة، ويوم 16 من الشهر ذاته يومًا للمرأة المصرية، حتى 21 وهو يومًا للاحتفال بعيد الأم.

كانت هناك أحداث تاريخية، حققتها المرأة المصرية، في يوم 16 مارس، والذي يحمل ذكرى ثورة المرأة المصرية ضد الاستعمار ونضالها من أجل الاستقلال، ولاسيما استشهاد السيدة حميدة خليل، أول شهيدة مصرية من أجل الوطن .

وفي اليوم ذاته على مر التاريخ، هناك أحداث تاريخية كانت سببًا في اختياره يومًا للمرأة المصرية، كممارسة أول مصرية مهنة الطب في ثلاثينيات القرن العشرين، وهي العالمة والطبيبة هيلانة سيداروس.

ويُقدم هُن، أبرز المعلومات عن الطبيبة هيلانة سيداروس، خلال السطور التالية.

 هيلانة سيداروس ولدت في طنطا بمحافظة الغربية، عام 1904، التحقت بالقسم الداخلي بمدرسة السنية للبنات بالقاهرة، وبعدها بكلية إعداد المعلمات، بعد دراستها الابتدائية، وفي نهاية السنة الثانية جرى إرسالها في بعثة إلى لندن عام 1922 للتخصص في الرياضيات.

أول طبيبة مصرية تدرس الطب في لندن

التحقت بمدرسة لندن الطبية لتدرس الطب مع 5 مصريات أخريات، وأصبحت طبيبة مؤهلة عام 1930، وعادت لمصر لتعمل في مستشفى كتشنر، ولتصبح أول طبيبة مصرية.

أول مصرية تفتح عيادة خاصة بالتوليد

افتتحت هيلانة سيداروس، عيادة خاصة بها وقامت بالتوليد وإجراء العمليات الجراحية بالمستشفى القبطي، وبعد أن تجاوزت السبعين من عمرها رأت أنه ليس مناسبا لمرضها أن تستمر في العمل، إذ أن الشيخوخة كانت قد أدركتها فاستقالت من عملها.

مشاركتها في ثورة 1919

عندما قامت ثورة 1919، شاركت هيلانة وهي ابنة الـ15 عاما، في المظاهرات التي قادتها بعض الفتيات والسيدات في ذلك الوقت، وبعدها استمرت في المشاركة في الكفاح الوطني للمرأة المصرية ضد الاحتلال الإنجليزي.

كانت الطبيبة المصرية، تتردد على منزل الزعيم سعد زغلول الذي عُرف باسم «بيت الأمة»، فقد كانت تشارك في اجتماعات الحركة النسائية بقيادة السيدة صفية زغلول، من أجل مناهضة الاحتلال الأجنبي ومقاطعة البضائع الإنجليزية، ثم انضمت إلى جمعية هدى شعراوي.