قالت سايناي يوسف شعبان، نجلة الفنان الراحل، إن أول أزواجها لها كان من أقارب والدها، وجدتها الأميرة فوزية زوجة شاه إيران الأسبق رضا بهلوي لم تكن موافقة  على هذه الزيجة، مبينة أن جدتها تغربت وعاشت طفولة بعيدة عن وطنها لذا كانت تحاول منعهم من المرور بنفس التجربة، لافتة إلى أن جدتها كانت محقة في رفض هذه الزيجة وهو ما تأكدت منه ذلك بعضها.

وأضافت «شعبان» خلال استضافتها في برنامج «الستات مبيعرفوش يكدبوا» المذاع على فضائية cbc وتقدمه الإعلاميتان منى عبد الغني ومفيدة شيحة، أنها لم تر أبدا جدتها الأميرة فوزية تبكي لأنها كانت تنزوي في غرفتها عندما تريد الجلوس بغرفتها وأول مرة شاهدتها تبكي كان عند وفاة جدها وعند وفاة أمها التي كانت زوجة الفنان يوسف شعبان السابقة.

وأشارت سايناي يوسف شعبان،  إلى أن جدها كان يحب أمها كثيرا لذا كان حريصا على تدليلها، مشيرة إلى أن جدها كان يشجعها على القراءة ويناقشها كل يوم حول مختلف الأشياء وكان يحثها على الاعتماد على نفسها.

وتابعت: «أنا دنيتي الكتب وعلى طول في إيدي كتب عشان التلفزيون مكانش بيتفتح كتير في البيت عشان تضييع وقت، وأحب الأعمال إليّ هو عمل بائعة الجرائد، وكان أبي أحب الأعمال الخاصة به إلى قلبه عائلة الدوغري ومسلسل رأفت الهجان وبيحب الأعمال الإسلامية جدا وكان شايف إن الناس ضروري تتعلم اللغة العربية منها»، وواصلت: «عشان تربيتي كانت شديدة كنت لازم أبقى في أوضتي الساعة 8، ومكونتش بروح سينمات وكان ممنوع نجيب عصير من برة.. كانت العصاير بتتعمل فريش في البيت».

وأشارت إلى  أنها سافرت إلى والدها وعمرها 7 سنوات لحضور تصوير فيلم في اليونان وهي تتذكر هذه الأيام جيدا.