قالت نهى العيسوي، أول مصرية تشارك في تحكيم كأس العالم للرماية بالخرطوش، إنها بدأت ممارسة رياضة الرماية «بندقية ضغط هواء» منذ أن كان عمرها 9 سنوات، ثم بعد ذلك مارست رياضة «بندقية رصاص – 3 أوضاع»، ومنذ حوالي 7 سنوات قررت الاعتزال واستكمال مجال الرماية لكن بشكل آخر، حيث اشتركت في التدريب التحكيم.

وأضافت «العيسوي»، خلال لقاء عبر «سكايب»، ببرنامج «من مصر»، المذاع على فضائية «cbc»، وتقدمه الإعلامية ريهام إبراهيم، أنها عملت كمدربة لفترة لكنها لم تلقى نفسها فيه، فاتجهت للتحكيم، فوجدت أنها تفوقت فيه سريعا، نظرا لكونها كانت لاعبة لمدة 20 عاما، فتعرف كيف يفكر اللاعب، كما أنها تعرف القواعد، خاصة أنها كانت تطبقها وهي لاعبة، منوهة أن وزارة الشباب والرياضة تدعم مشاركة المرأة في الرياضة.

وتابعت: «مكنش فيه أي عقبات، والعنصر النسائي واخد حقه، بدليل أن الاتحاد الدولي للرماية الحمد لله انتدبني في التحكيم ببطولات العالم زي الهند والصين وتايلاند وألمانيا، وفي آخر سنة أخدت تحكيم الخرطوش، لسة جديدة فيه، وبحكم فيه من سنة بطولات محلية، وكان إنجاز أن بعد سنة من التحكيم، أكون أول سيدة مصرية تكون حكما في نهائيات كاس العالم في القاهرة ودي فرصة قوية عشان أثبت نفسي قدام الاتحاد الدولي أن المرأة المصرية قوية».

وواصلت: «التحكيم أصعب من كوني لاعبة، لأن اللعبة فيها سلاح وذخيرة حقيقية وخرطوش حقيقي، وتحكم اللاعب في نفسه والذخيرة بتاعته وده ينطبق على كل لاعب، لكن الحكم بيتحكم في لاعبين كتير وذخيرتهم وسلاحهم فلازم يكون مركز جدا، لأن أهم حاجة في التحكيم في رياضة الرماية عنصر الأمان، وفي قانون الاتحاد الدولي أول حاجة عنصر الأمان».

وعن أقوى المنتخبات المشاركة في البطولة، قالت «نهى»، «بجانب مصر، هناك منتخبات روسيا وكرواتيا»، لافتة أن اللاعب أحمد زاهر واللاعبة ماجي الحاصلان على فضية البطولة مؤهلان للأولمبياد، «الرماية المصرية فيها إنجازات كبيرة جدا، رغم أنها مش معروفة أوي».