كتب: آية أشرف -
01:18 ص | الإثنين 08 مارس 2021
سلط الدكتور عادل أحمد، المدير التنفيذى لأحد المستشفيات الكبرى لعلاج الحروق بالمجان، وأستاذ أمراض الدم والمناعة، الضوء على جرائم الأسيد، التي تتعرض لها السيدات من قِبل أزواجهن، وتعني إسكاب ماء النار، أو المواد الكاوية على وجوههن.
وشرح الدكتورعادل أحمد، لـ «هُن» مراحل العلاج، وتطوراته، فضلًا عن مخاطر التأخير في إنقاذ الضحايا.
وفقًا للطبيب، فإنه قد تسبب الحروق، الوفاة أو الإعاقة إذا أصابت جزءا من الجلد يغطي أي مفصل، وبالتالي يعيق الحركة الخاصة بهذا المفصل، كما يسبب الحرق أيضًا إعاقة سمعية أو بصرية إذا أصاب الأذن أو العين.
ويسبب الحرق إعاقة في حالة التأثير على أحد الأطراف ما قد يؤدي إلى بتره، وهو الأمر الشائع في حالات الحرق الناجم عن الكهرباء، وفقا للطبيب.
ويوضح «أحمد»، أنه قد تؤدي الحروق إلى الوفاة إذا كانت الإصابة تغطي مساحة كبيرة من الجسم، أو أن يتم التعامل مع الإصابة بشكل غير جيد خصوصا في الساعات الأولى من الإصابة، كما تزيد احتمالات الوفاة بسبب الجفاف أو توقف أحد الأعضاء الحيوية عن العمل.
يترك الحرق الكثير من الآثار، أبرزها:
آثار جسدية: متمثلة في التشوهات والإعاقات الناشئة عن الحرق أو فقدان بعض الأعضاء.
آثار نفسية: متمثلة في كرب مابعد الصدمة ومايليها من محاولات التعايش مع الإصابة والتنمر الذي قد تتعرض له ضحية الحرق.
آثار اجتماعية: ناشئة من تضاؤل فرص ضحية الحرق في الحصول على وظائف مناسبة أو استكمال المسار التعليمي أو استكمال الحياة الاجتماعية.
قد يمر مُصاب الحروق بمرحلتين أساسيتين في العلاج على النحو التالي:
وهدفها هو حفظ الحياة، وغالبا ما يتم العلاج داخل أقسام الرعاية المركزة المتخصصة في علاج الحروق.
وهي التعامل مع آثار مابعد الحرق من خلال العمليات التكميلية والتجميلية والتي تهدف إلى استعادة الوظيفة فضلا عن تحسن الشكل.
بحسب ما ذكره الدكتور عادل أحمد، لـ «هُن»، فإنه مع التقدم في العلاجات المختلفة من جراحات و ليزر وخلافه أصبح من الممكن تقديم علاجات فعالة جدا تمكن المريض من استعادة حياته بشكل كفء وفعال، خاصة إذا تم التدخل مبكرا في مكان مجهز طبيا وعلى أيدي أطباء مدربين.