رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

أستاذ طب نفسي: اكتشاف توحد الأطفال مبكرا يساعد على علاجه

كتب: محمد متولي -

08:50 م | السبت 06 مارس 2021

الدكتورة هبة عيسوي

قالت الدكتورة هبة عيسوي، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، إن مرض التوحد الذي يصيب الأطفال جرى اكتشافه في عام 1946، وفي بداية اكتشافه لوحظ إصابة شخص من كل 100 ألف شخص به، وبعدها بـ5 سنوات كان يصاب به شخص من كل 10 آلاف شخص، ولكن حاليا أعلنت منظمة الصحة العالمية إصابة شخص من بين كل 160، وفي أمريكا وحدها استخلصت الدراسات اكتشاف حالة بين كل 56 شخصا: «كل ما نكتشف المرض بدري يكون العلاج أبسط وأنجح».

وأضافت «عيسوي»، خلال استضافتها ببرنامج «السفيرة عزيزة» والذي تقدمه الإعلاميتان سناء منصور وشيرين عفت والمذاع على فضائية «DMC»، أن ذلك المرض يكون سببه اضطراب تطوري في مراحل نمو الفرد، ويؤثر على النمو المعرفي واللغوي والحسي والإدراكي والاجتماعي.

وأوضحت أن أهم أسباب ذلك المرض هي الأسباب الوراثية أو الجينية، ويحدث له طفرات وتحورات حتى بات ذلك المرض أكثر ظهورا في مختلف المجتمعات: «نقص كيمياء معينة في المخ أو فيتامينات معينة تؤدي للإصابة بمرض التوحد».

وأكدت أنه لا يوجد تحليل من شأنه إيضاح مدى إصابة الطفل بالتوحد من عدمه، كما أنها غير دقيقة في نتائجها، ولكن هناك عددا من الطرق الأخرى التي من شأنها إيضاح مدى إصابة الطفل بالتوحد من عدمه عبر خضوعه لعدد من الاختبارات النفسية: «أصبح دلوقتي الكشف عن التوحد ضمن المبادرات الرئاسية، وبنسأل الأم في استبيانات عن الطفل توضح إصابته بيه من عدمها».

وأشارت إلى أن التوحد يظهر عبر وجود مجموعة من الأعراض كنقص في المهارات، ويتم تأهيل كل المهارات التي يعاني الطفل من نقصها: «بنعمل تأهيل لغوي ومعرفي وحسي ودمج اجتماعي، كل الحاجات دي ووصولا لسن الـ6 سنين بيقدر الطفل يدخل المدرسة العادية مع زمايله».