رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

مفاجأة في قضية أمل فتاة المنصورة الباحثة عن نسب طفلتها: طريق آخر لإثبات الحق

كتب: آية أشرف -

06:46 م | الأربعاء 24 فبراير 2021

مفاجأة في قضية أمل فتاة المنصورة الباحثة عن نسب طفلتها

رغم إسدال المحكمة الستار على قصة الطالبة أمل عبد الحميد، فتاة المنصورة الباحثة عن نسبها طفلتها من زميلها الذي اتهمته بالاغتصاب، بعد استبعاد شبهة الخطف والاغتصاب، قررت الطالبة خوض معركة جديدة ضد المتهم بعد براءته، حيث كشف سيد عبد المنعم، محامي الفتاة، عن مفاجأة جديدة في القضية، مؤكدا أنه سيعيد فتحها مرة أخرى، من أجل إثبات النسب.

وقال سيد عبدالمنعم: «إحنا هنرفع دعوى إثبات النسب خلال الأسبوع المقبل».

وتابع سيد عبدالمنعم خلال حديثه لـ«هن»: «أمل هتبدأ رحله جديدة في محكمة الأسرة، لإثبات نسب طفلتها، ونأمل في محكمة الأسرة أنها تجيب صوت المجني عليها ويتدخل الأزهر ويبحثوا ويجتهدوا في هذه القضيه التي تمس سلامة المجتمع وتكوينه».

واختتم سيد عبدالمنعم: «القضية ليست أمل فقط.. يوجد آلاف في مصر يواجهون هذا المصير».

المحكمة تقضي ببراءة المتهم

وكانت المحكمة قضت الأسبوع الماضي بقبول الاستئناف المقدم من النيابة، بخصوص تأييد الحكم السابق ببراءة المتهم، وأن الطالبة المجنى عليها كانت على علاقة عاطفية بالمتهم، وتطورت إلى الإنجاب ورفض الاعتراف بالطفلة، ولا توجد شبهة خطف واغتصاب.

الفتاة تعلق على براءة المتهم

وانهارت الطالبة أمل بعد الحكم، خلال حديثها ل «هن» : «انا كدة حق بنتي ونسبها راحوا، البنت بقت قدام القانون بنت زنا، ومالهاش نسب، لأن قواعد الشريعة الإسلامية تمنع إثبات ابن الزنا، بحسب قاعدة الولد للفراش».

 قصة اغتصاب أمل

وانفرد موقع «هن» التابع لموقع وجريدة الوطن، منذ أكثر من 9 أشهر، بقصة اتهام الطالبة «أمل» صاحبة الـ 19 عاما، زميلها في الثانوية العامة يدعى "م.خ.ع"، باغتصابها في عام 2018، وذلك قبل عقد قرانها على شخص آخر، ما نتج عنه حمل الفتاة وإنجابها لطفلة تبلغ من العُمر عامين الآن.

وتدخل النائب العام حينها، عقب معرفته الواقعة، للمطالبة بسرعة التحقيق مع المتهم.

ومن ثم أصدر المستشار علاء السعدني، المحامي العام لنيابات جنوب الدقهلية، أصدر قرارا، بضبط وإحضار الطالب في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"الطالبة المغتصبة" بعد ظهور نتيجة البصمة الوراثية "DNA" لاستكمال التحقيقات، والتي بالفعل أثبتت التطابق.