رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بائعات يهربن من الأمطار تحت الألواح الخشبية: مضطرين علشان أكل عيشنا

كتب: أحمد الأمير -

11:35 م | الثلاثاء 23 فبراير 2021

إحدى البائعات

لم تمنعهن الأمطار من البحث عن لقمة العيش، حيث اخترن المكوث بجوار بضاعتهن التي غرقت تحت المياه في إحدى أسواق منطقة فيصل بالجيزة، تزامنًا مع طقس بارد دفع الكثيرين للعزوف عن زيارة الأسواق.

هاجر محمد 28 عامًا، بائعة في إحدى الأسواق وأم لطفلين، وجدت ملاذها الآمن أسفل فاترينة خشبية للبحث عن قوت يومها، وأخذت تجمع أكياس الملوخية الجافة والبتاو وأقفاص البيض: «بضاعتنا ليست مثل الخضار والفواكه ولن تتحمل الأمطار رغم أن أجواء الكورونا لم تؤثر على حركة البيع خلال أوقات الساعات الأولى من المساء وقت عودة الموظفات اللائي اعتبرتهن العدد الأكبر من زبائنها، ورغم بيعها أغلب بضاعتها إلا أنها تنتظر السيارة التي ستأخذها إلى قريتها بمحافظة بني سويف»، وفق حديثها لـ«هُن».

الأجواء الباردة تعطل من بيع بضاعتها

تتسائل هل تنقل بضاعتها إلى الأجولة المخصصة لها أم تتركها مع هدوء الأمطار الغزيرة رويدًا رويدًا؟، تحدثت أم محمد 58 عامًا لـ «هن» قائلة: «لم أعتاد نزول الأسواق على الأغلب وبسبب احتياج أسرتها لقوت يومها اضطرت للنزول قادمة من بني سويف إلى الجيزة بسبب تعطل زوجها الذي يعمل بالخرسانة عن العمل ووصفت الأجواء الباردة بأنها تعطل أيضًا من بيع بضاعتها لكنها تنتظر المزيد من الزبائن الذين وصفتهم بـ المضطرين معقبة: «بيشتروا من الحاجات اللي معايا علشان مينزلوش الشارع في الجو ده».

وكانت شهدت سماء الجيزة سحبًا رعدية وأمطار من متوسطة إلى غزيرة خلال الساعات الماضية، وبيّنت الهيئة العامة للأرصاد في بيان لها عبر صفحتها الرسمية «فيس بوك»، أن شمال الصعيد يتأثر الآن بالسحب المنخفضة الممطرة، كما نشرت الصفحة الرسمية للهيئة العامة للأرصاد الجوية صورًا للخرائط الموضحة بذلك ومن المتوقع نشاط للرياح نتيجة الرياح الهابطة أسفل السحابة.