داخل منطقة روض الفرج، تحديدا بشارع جزيرة بدران المتفرع من شارع خورشيد، انهار عقار مكون من 4 طوابق مؤخرا، فأخذ أمامه أرواح محمد درويش عطية، وزوجته ياسمين عبد المحسن، ليقدر الله لأبنائهم الذين نجوا، أن يفقدوا الأب والام في وقت واحد.

فعلى الرغم من سقوط العقار منذ أيام، فإن ابنهما الكبير، أحمد صاحب الـ12 عاما، لا يزال لا يعلم بخبر وفاة والدته ووالده، فحالته غير مستقرة، حيث أصيب بنزيف داخلي منعت البعض من الإفصاح له بالحقيقة، فأصبح يعد الأيام للخروج من المستشفى، ليقابل كابوسا بالفعل.

عمة الأم المنوفية تكشف مصير الأطفال

من جانبها، كشفت أمل السيد، عمة الأم الراحلة عن حالة أطفالها قائلة: «أحمد في معهد ناصر عنده نزيف داخلي، ومقدرتش أقوله أن أمه وأبوه ماتوا، وقلتله بس إنهم مصابين».

وتابعت السيدة خلال حديثها لـ«هن»: «الولد الصغير كويس جدا لأنه كان خارج العقار وقت اللي حصل، فمفيش إصابات أو أذى».

وعن مصير الأطفال، قالت أمل السيد:«ابوهم مكانش ليه أهل، ومقطوعين، ومفيش حل قدامهم غير يعيشوا مع جدتهم أم والدتهم في القليوبية، معندهومش غيرها».

متابعة:«العيال اتيتمت لا بقى فيه أب ولا ام، والكبير تعبان والصغير لا حول ولا قوة له، واكيد هيحتاجوا مصاريف، ورعاية».

واختتمت السيدة: «أمهم كانت بتحوش ونفسها تسعد العيال، بس راحت الفلوس، وراحت هي كمان وفضل أولادهم».

وكان سقط العقار، بعد سقوط سقف الطابق الأول، و أخلت قوات الأمن العقارات الملاصقة من السكان استعدادا لأية حالات انهيار أخرى.يذكر أن العقار المنهار، سبق صدور قرار بتنكيسه منذ شهر ونصف تقريبًا، لكن لم يستجب أحد من السكان.