يحل اليوم 17 فبراير، الذكرى الـ103، لميلاد الفنانة ليلى مراد، التي أمتعت الملايين من العشاق بصوتها العذب والدافئ الحنون، ذات النبرة المهذبة، والتي عُرفت وسط أقرانها داخل الوسط الفني بالأداء الذي لا مثيل له، إذ كانت تطرب القلوب، رغم كونها لم تقف يومًا ما على خشبة المسرح، وكانت تكتفي بالغناء داخل الأعمال السينمائية.

لم تستطع أي مطربة أخرى تقليد صوتها، الذي امتاز بالنضارة والجمال، فقد لُقبت بـ«صوت الحب، قيثارة الغناء العربي».

وفي ذكرى ميلادها، يُقدم «هُن» لقطات من حياتها الأسرية بعيدًا عن الفن على لسان نجلها الفنان زكي فطين عبدالوهاب.

تحدث الفنان زكي فطين عبدالوهاب، خلال استضافته في برنامج«معكم»، مع منى الشاذلي، عن كواليس علاقته بوالدته،«كنت بستغرب وانا صغير ان دي أمي، كانت احلامها بسيطة قاعدة في بيتها بعد ما اعتزلت الفن 1953، بعد ما انجبت أخويا أشرف أباظة، كنت شايفها ازاي جميلة».

«مكنتش بحب أنور وجدي، وكان ليها أغنية شهيرة لها على موتوسيكل وهو باسها من خدها، بصيت لوالدي وقولتله ليه انت مش مكانه»، بهذه العبارة واصل الفنان زكي فطين عبدالوهاب، الحديث عن علاقته بوالدته وبالفنان أنور وجدي، «كنت الأول مبحبوش كنوع من غيره الأطفال على والدته، هي لما حكتلي عنه وقد إيه هي اتعذبت معاه بقيت مبحبوش أكتر».

ابن ليلى مراد: والدتي اتعذبت مع أنور وجدي

وتابع الفنان الحديث عن علاقة والدته بالفنان أنور وجدي، «في البداية كان جدي زكي مراد، بيضغط عليها جدًا، ولما اتجوزته كان بيحميها منه، وبعد كدة بقى هو كمان بيضغط عليها، والدتي كانت حاسة بالعذاب معها».

وعن الأقوال المأثورة لوالدته، قال فطين «كان دائمًا تقولي أنا صوت يتسمع ويتشاف مرتبط بصورتي، كانت بتترعب من الغناء على المسرح، كانت خجولة جدًا، تقولي مقدرش أقف زي أم كلثوم 3 ساعات كدة وأغني».