رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

رفضه والدها وعاشت له زوجة وممرضة.. قصة ليلى فوزي مع أنور وجدي

كتب: غادة شعبان -

08:48 ص | الخميس 14 مايو 2020

أنور وجدي وليلى فوزي

يُعتبر الثنائي أنور وجدي وليلى فوزي، من أشهر الثنائيات على الشاشة، بل وبعيدًا عن الكاميرات كان الثنائي أشهر زوجين في الوسط الفني آنذاك، ظلت قصتهما يتحاكى بها الجميع حتى عقب وفاتهما.

ويتزامن اليوم 14 مايو، ذكرى وفاة أنور وجدي، الذي توفي في عام 1955، ويُقدم "هُن" قصته مع الفنانة ليلى فوزي، خلال السطور التالية.

بدأت قصة الحب بينهما، عندما كان عمر ليلى 16 عامًا، وخلال مشاركتها في فيلم "من الجاني"، طاردها "وجدي" بالحب والغرام، "لم يصرح لي لأن والدي كان معي دائمًا كان ينظر إلي طويلَا ويشيد بأدائي بشكل زائد ويهتم بكل ما يمت لي بصلة، وجاء لوالدي وطلب يدي منه، لكن والدي قال له: ابنتي ليست للزواج، وكرر وجدي إلحاحه على والدي، وقال له والدي: هي صغيرة السن".

وتواصل "ليلى"، "رد عليه أنور قائلا أنا لا أريد الزواج منها الآن إنما بعد عامين أو 3، فاضطر والدي لأن يتحدث معه بقسوة، وقال له: "أنا لن أزوجك ابنتي أبدَا، فأنا سامع عنك أنك لعبي بتاع ستات وكل شوية مع واحدة وابنتي صغيرة لن يصلح معها ذلك"، ووقتها غضب وجدي ورحل"، بحسب تصريحات ليلى فوزي في لقائها مع الإعلامية صفاء أبوالسعود".

كانت ليلى فوزي، الزيجة الثانية للفنان أنور وجدي وحبه الأكبر، الذي استطاع أن يقنعها بالزواج في فرنسا، "أقنعني بالسفر معه في رحلة علاج لكنه تعب ومرض في أواخر أيامه"، ولكن الزواج لم يدم سوى 4 أشهر، حيث اشتد المرض على أنور وسافر إلى السويد للعلاج.  

رغم اشتداد المرض على وجدي، إلا أن "ليلى" تمسكت بالأمل في عيشه "عشت معه زوجة وممرضة وانقطعت عن العمل وعن الجميع، الأطباء منعوا دخول أحد عليه فوضعت كرسيا خارج غرفته لأجلس وأنام عليه".

وتحكي ليلى فوزي "الأطباء قلقوا جدا على أنور وقالوا إنه يعيش أيامه الأخيرة لكنهم أيضًا تمسكوا بالأمل في علاجه فأجروا اتصالات واسعة بأوروبا، فعرفوا بوجود طبيب في السويد اخترع جهاز غسيل الكلى وكان الجهاز الجديد الموجود في السويد هو الأول من نوعه في العالم".