رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

دراسة توضح الآثار المترتبة على ارتداء الأطفال للكمامة «صداع وضعف البصر»

كتب: وكالات -

10:30 ص | الإثنين 15 فبراير 2021

كمامة الأطفال

تزداد الشكاوى لدى الأطفال والمراهقين من ارتداء الكمامات، لكن لا يوجد سجل مثبت لآثارها الجانبية في مواجهة كورونا، لكن في جامعة ويتن بألمانيا، تم إنشاء سجل عبر الإنترنت يُمكّن للوالدين والأطباء والمعلمين وغيرهم إدخال ملاحظاتهم، وفي 20 أكتوبر الماضي، طُلب من 363 طبيباً إجراء إدخالات وتوعية لأولياء الأمور والمعلمين بالسجل.

وفي 26 أكتوبر الماضي، تم استخدام التسجيل من قبل 20353 شخصًا، وهم من الآباء، الذين أدخلوا بيانات عن إجمالي 25930 طفلاً، وذكروا أن متوسط ​​وقت ارتداء القناع كان 270 دقيقة في اليوم.

الشكوى العامة لدى الأطفال كانت أن الكمامة تسبب الصداع وصعوبة التركيز وعدم الراحة وصعوبات التعلم والنعاس.

وفي التفاصيل، ذكر أوليا الأمور أن 60% من الأطفال عانوا من التهيج، والصداع 53%، وصعوبة التركيز 50%، وقلة السعادة 49%، وعدم الرغبة في الذهاب إلى المدرسة ورياض الأطفال 44%، والشعور بالضيق 42%، وضعف التعلم 38%، وخمول أو تعب 37%.

وتم تسجيل 269 شكوى من جدوث تدهور في الجلد، وخاصة زيادة البثور والطفح الجلدي وحساسية حول منطقة الفم وصولاً إلى الأمراض الفطرية في الفم وحوله، بل هناك 151 حالة عن جدوث نزيف في الأنف لدى الأطفال.

وهناك 64 شكوى أن الكمامة تسببت في زيادة التعرق، و52 شكوى من حدوث ضغط وجروح خلف الأذنين، و46 شكوى عن وجود شفاه متقرحة أو متشققة والدموية جزئيًا، و31 شكوى من حدوث نوبات الصداع النصفي، و23 شكوى من ضعف البصر.

ورأى 11.7% من المشاركين أن الإجراءات يجب أن تكون أكثر صرامة لحماية الأطفال، بينما اعتبر 11.0% التدابير الحالية مناسبة وجيدة و 41.7% أيدوا إجراءات أكثر اعتدالاً.

وطالبت الجامعة ألا تؤدي نتائج التسجيل إلى قيام الآباء بتبني رأي سلبي جوهري حول ارتداء الأقنعة بين الأطفال.

علاوة على ذلك، هناك أطفال قد يكون القناع مساعدًا ضروريًا لهم، على سبيل المثال، إذا كانوا يعانون من نقص المناعة بعد العلاج الكيميائي.