يشكل شرب الشاي خطورة كبيرة على الأطفال، ما يؤدي إلى إصابتهم بالتقزم والسمنة فضلًا عن تأثيره الشديد على وظائف الكلى والكبد ورفع ضربات القلب لأنه يعوق امتصاص الحديد في الجسم، وينصح الدكتور عماد فهمي، استشاري التغذية العلاجية، بعد تناول الصغار للشاي نهائيًا وإذ اضطرت الحاجة لذلك يجب تخفيفه بماء أو حليب ويكون بعيد عن الوجبات بساعتين على الأقل.

وأضاف «فهمي» لـ«هن»، أنه يوجد ثلاثة أنواع من الشاي وهي الشاي الأخضر، وشاي الأولونج، والشاي الأحمر، ويكون الاختلاف بين هذه الأنواع الثلاثة في درجة الأكسدة والتخمير، لافتًا إلى أنه يتمّ تحضير الشاي الأخضر بتبخير أوراقه وتجفيفها فقط قبل تعبئتها بدون عمل الأكسدة للشاي، ولذلك هو مضاد للأكسدة.

وأوضح: «بينما يتم أكسدة وتخمير شاي الأولونج بنسبة 50% بينما الشاي الأحمر يتعرض إلى التخمير أو الأكسدة الكاملة، لذلك فإن أوراق الشّاي الأخضر تحتفظ بجميع المواد المضادة للأكسدة، وتحتفظ بأعلى درجة من الفوائد، لذلك يعتبر شربه مفضلاً على شرب الشاي الأحمر».

وتحدث عن أضرار الشاي كالآتي:

أضرار تناول الشاي وهي:

الكافيين

يحتوي الشاي الأحمر على نسبة عالية من الكافيين، وبالتالي تناوله بكميات كبيرة جدًا يرفع من كمية الكافيين والتي قد تؤدي إلي:

أدرار عالي للبول، ما يؤدي إلى وجع في أسفل القدم.

اضطرابات النوم عند الأطفال.

التهابات المعدة.

الإجهاض المبكر في حالة الحمل.

ارتفاع ضربات قلب الطفل أثناء الرضاعة من أم تسرف كميات كبيرة من الشاي وبالتالى يحدث تأخر في النمو.

إمساك مزمن.

جفاف البشرة.

ظهور هالات سوداء حول العين.

النزيف.

تباطؤ كفاءته الكبد.

الألمنيوم

تراكم الألمنيوم في الجسم له أضرار، ويسبب العديد من الأمراض العصبية، وخاصةً في حال وجود مشاكل في الكِلى وتكوين حصوات.

الفينول والتانيك أسيد

والتي تمنع امتصاص الحديد والمعادن وبالتالي زيادة فرص الإنسان للاصابة بالأنيميا المزمنة.

كما حذّر استشاري التغذية العلاجية، من الشاي الفتلة لخطورته على الجسم وبخاصة للأطفال، لافتًا إلى أنه من الأفضل إعداد الشاي بالطريقة التقليدية وعدم المخاطرة بصحة الصغار.