كتب: وكالات -
07:56 ص | السبت 13 فبراير 2021
قالت صحيفة «ديلي ميرور» البريطانية، إن السيدة الأمريكية السابقة، ميلانيا ترامب «50 عاما»، تشعر بالمرارة مع زوجها دونالد ترامب، وتقضي معظم أوقاتها في منتجع صحي للحصول على التدليك وعلاجات الوجه، في نادي ترامب «مار أيه لاجو Mar-a-Lago» الريفي في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا، وذلك بعد مغادرتها الرئاسة الأمريكية «البيت الأبيض».
وأوضحت الصحيفة البريطانية في تقرير نقلا عن أصدقاء لـ «ميلانيا» أن روتينها اليومي مشابه لما كان عليه عندما كانت السيدة الأولى، وأنها غاضبة من ترامب في أعقاب أعمال الشغب في مبنى «الكابيتول» الأمريكي في 6 يناير الماضي التي يُحاكم الآن بتهمة التحريض.
وأضافت «ديلي ميرور» نقلا عن المصادر نفسها، أن «ميلانيا» غاضبة من ظهور زوجها في مسيرة «أوقفوا السرقة» حيث انتهى الأمر بالآلاف من أنصاره باقتحام الكونجرس مما أدى إلى مقتل 5 أشخاص.
والتزمت «ميلانيا»، الصمت المثير للجدل بعد أعمال الشغب التي وقعت في 6 يناير والتي ادعى مساعد سابق أنها كانت تشعر أنها ليس لديها ما تكسبه من خلال الإدلاء برأيها حول هذا الأمر.
وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أن «ميلانيا» تتناول وجبات خفيفة تركز على الأسماك على شرفتها وتقضي وقتا مع والديها «فيكتور وأماليجا كنافس» اللذين يقيمان في جناح خاص في النادي الريفي معظم العام، كما ترى زوجها لتناول العشاء.
من جانبه، قال مصدر، إن زوجة ترامب تذهب إلى المنتجع وتتناول الغداء وتعود إلى المنتجع الصحي مرة أخرى وتتناول العشاء مع زوجها في الفناء كل يوم.
وكان بعض مساعدي «ميلانيا» زعموا في وقت سابق، أنها ستتقدم بطلب للطلاق من ترامب، لكن الأصدقاء أصروا على أن الزوجين سعيدان وأنهما مرتاحين منذ مغادرة الرئاسة الأمريكية «البيت الأبيض».