101 عام مضت على ميلاد الإعلامية تماضر توفيق، التي وُلدت في 9 فبراير عام 1920، ورحلت عن عالمنا في 8 يونيو 2001، لكنها استطاعت إثبات أن المرأة بإمكانها تحقيق المستحيل في ظل العقبات والمعوقات، فكانت من أوائل الإذاعيات المصريات اللاتي سافرن في بعثات دراسية، وتقلدت منصب رئاسة التلفزيون المصري منذ إنشائه، لتكون السيدة الأولى في هذا المنصب.

ويُقدم «هُنّ» خلال السطور التالية، أبرز المحطات في حياة تماضر توفيق، في ذكرى ميلادها.

كانت أولى خطوات تماضر في مجال الإذاعة الالتحاق بالإذاعة المصرية، في مبنى ماسبيرو، ومن ثم الانضمام إلى فريق مسرح الأوبرا، والالتحاق بالعمل في الإذاعة المصرية عقب تخرجها.

تماضر توفيق أول إذاعية تسافر لدراسة الفن الإذاعي 

حبها للمسرح شجعها على تكوين فريق للتمثيل مع زملائها، حتى تلك اللحظة التي أُتيحت لها الالتحاق والسفر في بعثة لدراسة الفن الإذاعي في هيئة الإذاعة البريطانية بلندن.

وكانت تماضر توفيق، من أوائل الإذاعيات المصريات اللاتي سافرن في بعثات دراسية، ثم بعد عودتها عينت رئيسة لقسم التمثيليات، بالإضافة لتقديم البرامج وقراءة نشرات الأخبار ثم انتقلت للبرامج الأجنبية بالإذاعة.

وتدرجت تماضر في العديد من الوظائف الهامة، فقد عملت كمساعد للمراقب العام، وكانت أول سيدة تشرف على القسم الأوروبي بالإذاعة المصرية، فضلًا عن تعيينها كمراقب للبرامج الثقاتفية ثم مسؤولة البرامج التعليمية، مرورًا بمديرًا للمراقبة العامة للتخطيط والمتابعة.

وكانت لتماضر خبرة في المجال التلفزيوني أيضا، إذ كانت أول مخرجة في تاريخ التلفزيون.

وعُينت مراقبًا عامًا للبرامج الثقافية ثم مسؤولة البرامج التعليمية، ثم مديرًا للمراقبة العامة للتخطيط والمتابعة، ثم وكيلة للتليفزيون لشئون البرامج، ثم في عام 1977 تولت رئاسة التليفزيون حتى 1985.