كشف الفنان جمال يوسف عن بعض الصعوبات والمضايقات التي تعرضت لها أسرته خلال فترة مرضه بسرطان البلعوم، وجاء ذلك خلال لقائه في برنامج «القاهرة اليوم»، واصفًا حالته بالشخص الميت، والفاقد للأمل في الوقوف على قدميه مرة أخرى، لكن إرادة الله كانت فوق كل شيء: «ربنا كبير ووراني حقيقة حاجات كتيرة».

وتحدث الفنان جمال يوسف، عن المضايقات التي تعرضت لها زوجته، دون أن تخبره وقتها، إذ أنها تلقت عددا من الرسائل من أشخاص يعرضون عليها عملا غير مناسب لها، وبطريقة سيئة، رغم أنه يعيش في مستوى مادي جيد ولا يحتاج لشيء، «دي واحدة عندها مصيبة حد يدخلها على فيس بوك تعالي أشغلك سكرتيرة».

ووصف الفنان جمال يوسف، زوجته، بالسيدة العظيمة التي تحملت الكثير خلال فترة مرضه، إذ كانت دائمًا تجلس بجواره وتقبل يده وقدمه، ولم تخبره بأي شيء عن المضايقات التي تعرضت لها.

إصابة جمال يوسف بسرطان البلعوم

وكان الفنان جمال يوسف أعلن إصابته بسرطان البلعوم في بداية شهر سبتمبر الماضي، وبدأ رحلة علاجه وأعلن بدء تعافيه.

وكشف جمال يوسف خلال حواره في برنامج «صباح البلد»، المذاع على فضائية عن كواليس الإصابة بالمرض، قائلًا: «الدكتور قالي وقف جلسات الإشعاع رفضت وقولتله إني هكمل، وبالفعل كملت الـ35 جلسة وتعبت، ولساني اتحرق ورقبتي كلها، مكنتش بعرف آكل أو أشرب وقعدت فترة كبيرة معتمد على المحاليل، وقولت هقاوم».

وتابع جمال يوسف في الحديث عن كواليس المرض «لقيت أحمد ابني دخل عليا الأوضة وأنا نايم وقولتله مش عاوز أتعالج، قالي أرجوك أنا عاوزك تتعالج وتقوم، أنا حاسس إن ضهري اتكسر من غيرك، لما ابني قالي الجملة دي أنا أتكسرت وبقيت بقول يارب، ومراتي قامت الصبح على أساس إني مش هروح الإشعاع وقولتلها لا أنا هروح، أنا عاوز أربي ولادي».