رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"ابني قالي عايزك تتعالج وتقوم".. أسرة جمال يوسف تدعمه بعد إصابته بسرطان البلعوم

كتب: غادة شعبان -

02:17 م | الأربعاء 09 سبتمبر 2020

أسرة الفنان جمال يوسف

حالة من الصدمة والحزن، دخل بها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عقب أول ظهور للفنان جمال يوسف، بعد إعلان اصابته بمرض سرطان البلعوم، الذي يعاني منه وجعله يفقد كثيرًا من وزنه، مكثفين بالدعوات له متمنين له الشفاء العاجل.

وكشف الفنان خلال حواره في برنامج "صباح البلد"، المذاع على فضائية صدى البلد، كواليس الاصابة بالمرض، قائلًا "الدكتور قالي وقف جلسات الإشعاع رفضت وقولتله إني هكمل، وبالفعل كملت الـ35 جلسة وتعبت، ولساني اتحرق ورقبتي كلها، مكنتش بعرف آكل أو أشرب وقعدت فترة كبيرة معتمد على المحاليل، وقولت هقاوم".

اختبار كبير ورحلة مريرة لا يزال الفنان جمال يوسف يعيشها ويخوضها، إثر معاناته من سرطان البلعوم، ولكنه لم يستطع تخطيها بمفرده، فوجد الدعم من الأسرة والأصدقاء المقربين، وتشجيع دائم حتى يعود لحياته.

ويُقدم هُن كيف تلقى الفنان جمال يوسف، الدعم والمساندة من أسرته في فترة مرضه ومعاناته بسرطان البلعوم، خلال السطور التالية.

عاوزك تتعالج وتقوم.. ضهري اتكسر من غيرك

بكى الفنان جمال يوسف، على الهواء خلال حواره في برنامج "صباح البلد"، المذاع على فضائية صدى البلد، أثناء تحدثه عن إصابته بسرطان البلعوم، "لقيت أحمد ابني دخل عليا الأوضة وأنا نايم وقولتله مش عاوز أتعالج، قالي أرجوك أنا عاوزك تتعالج وتقوم، أنا حاسس إن ضهري اتكسر من غيرك، لما ابني قالي الجملة دي أنا أتكسرت وبقيت بقول يارب، ومراتي قامت الصبح على أساس إني مش هروح الإشعاع وقولتلها لا أنا هروح، أنا عاوز أربي ولادي".

جمال يوسف: مراتي جابتلي جرس بجوار السرير 

وقفت الزوجة بجوار زوجها، في محنته، فكانت خير عون وسند له، إذ حاولت تبسيط الأمور وتشجيعه على الخروج من هذة الأزمة، "الفترة اللي فاتت تعبت جدا بعد العلاج، ومفيش أي تحسن وعدى نحو 3 أسابيع ومش عارف آكل أو اتكلم ولما بتكلم بتهته لدرجة إن مراتي جابتلي جرس بجوار السرير علشان لما أعوز مياه أو أدخل الحمام لأن كانت عندي قرح فراش تعبتني زيادة وجابتلي يأس زيادة". 

سلمى ابنة جمال يوسف تدعمه في فترة مرضه

حاولت ابنة الفنان التخفيف عن والدها في رحلة مرضه، من خلال محاولة تحسين حالتة النفسية، من خلال دعمه معنويًا عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

لم يقف الدعم على تحسين الحالة النفسية وحسب، بل هناك حالة من تكثيف الدعوات والآيات القرآنية التي تكتبها عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك"، إلى جانب تهيئته ومساندته داخل المنزل، وقراءة ما يكتبه الجمهور عبر منصات السوشيال ميديا.