رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

من الزقازيق لليونان..«ماتيو وكاترينا» قصة حب تحدت التقاليد والديانات: فتاة أحلامي

كتب: غادة شعبان -

07:35 ص | الجمعة 05 فبراير 2021

ماتيو وكاترينا

حينما تشاء الأقدار أن تجمع بين قلبي شخصين، لا تفرق بينهما المسافات ولا الديانات، فور وقوع الشخص في الحب يبدأ القلب دون مقدمات في إقناع العقل بها دون الالتفات لاختلاف العادات والتقاليد، ولا اللغة، فتصبح وسيلة التواصل هي التناغم بينهما، وهو ماحدث مع الشاب المصري محمد مدحت، ابن محافظة الشرقية، بمدينة الزقازيق، في نهاية العشرينات، والشهير باسم «ماتيو»، الذي يعمل كمصور فوتوغرافي، وخطيبته اليونانية كاترينا جيفارا، والذي دق قلبه لها حينما تعرفا في مدينة الغردقة منذ عام مضى قبل تفشي فيروس كورونا المستجد، بأسبوعين.

«تعارف فاستلطاف فصداقة فتودد فخطبة»، هكذا كان التدرج الطبيعي الذي سار عليه ماتيو وكاترينا، التي تعمل كمضيفة طيران، وكان يعمل هو الآخر كمساعد مدير الحجز والتسويق، في الفندق الذي تقيم به في الغردقة، لتكون شرارة الحب، هي همزة الوصل بين قلبيهما.

وروى المصور الشاب كواليس علاقته بخطيبته اليونانية، خلال حديثه لـ«الوطن»، قائلًا «تلقت كاترينا إنذارا من شركة الطيران التي تعمل بها حتى تسنح لها الفرصة للعودة لموطنها في اليونان، بسبب حظر الطيران والإغلاق، ولكنها فضلت البقاء في مصر، حتى نتقرب من بعضنا البعض بشكل أكبر، حتى قابلت أسرتي في الزقازيق ودخلا في انجذاب شديد، حتى أحبا بعضهما البعض، وفور عودة الطيران عادت لليونان وعقب أشهر فضلت العودة لمصر مجددًا».

ماتيو وكاترينا يروجان للسياحة بجلسات تصوير تجمع اليونانية والمصرية

ترك «ماتيو» العمل في الغردقة والتفت إلى تنمية موهبة التصوير، لتكن «كاترينا» هي الموديل الذي يصورها لإظهار معالم مصر السياحية، من خلال التجول في مختلف المحافظات، فضلًا عن ارتداء الفساتين اليونانية للجمع بين الحضارتين،«كنا بنفكر نعمل حاجة مع بعض نكون بنحبها خصوصا أنها بتحب دراسة التاريخ القديم وخاصة الحضارة المصرية».

وتابع المصور الفوتوغرافي، «قررنا نربط بين الشعبين، بزيارة معالم مصر السياحية ونتصور فيها كلها ويكون الفستان صلة الوصل بين الحضارتين الفكرة اللي بنعملها أن بنت يونانية من العصر القديم بتلف مصر وتكتشف معالمها وسحرها، وأطلقنا عليها اسم misrlou ودي كلمة يونانية معناها بنت مصرية».

ماتيو عن اختلاف الديانات: محترم رأيها وقرارها

وعن تقبل الأسرتين لعلاقتهما، قال، «كاترينا مسيحية وأنا مسلم، أهلي متقبلين الموضوع جدًا ومبسوطين بيها وهي كمان حبيتهم، أما أسرتها كانوا رافضين نهائي بس هي أقنعتهم أني حد كويس وهي بتحبني وواثقة أني إنسان كويس فالأول كان صعب بس دلوقتي أحسن الحمد لله، هي متمسكة بديانتها وأنا محترم رأيها».