كثير من النساء تلجأ للمواد الكيمائية في التنظيف والتلميع لقدرتها على إزالة الدهون والأوساخ، ولكن لها آثار جانبية ضارة نتج عند لمسها أو استنشاقها، نظرًا لأن هذه المواد تحتوي على مكونات خطيرة قد تسبب مشاكل في الجهاز التنفسي أو تهيج البشرة لوجود مواد متطايرة ومركبات كيميائية مثل مادة الأمونيا وغيرها.

وهناك بعض المنظفات التي ينصح بعدم استخدامها حفاظًا على الصحة كالآتي:

البوتاس

مادة تشبه اللبن الحليب، وهنا تكمن خطورتها فإذا تم تناولها بالخطأ قد تسبب التهاب حاد في القناة الهضمية، وتستخدم ربات البيوت تلك المادة في كثير من أعمال النظافة المنزلية منها تنظيف الملابس ودورات المياه والمطبخ، فضلًا عن أنها تتفاعل بشكل كبير مع المياه الساخنة وقد يؤدي ذلك لحرق جلد الأيد.

ماء النار المخفف

تستخدم بعض السيدات ماء النار المجفف في تنظيف بقع الأرضيات والأحواض داخل المنزل، وقد يسبب تورم في مجرى الجهاز التنفسي ورشح داخل الرئتين وضيق في الشعب الهوائية نتيجة استنشاقه، بالإضافة إلى التسبب في حرق الغشاء المخاطي للجهاز التنفسي وقد يؤدي ذلك إلى ضيق مزمن في التنفس والاختناق.

وهناك بعض الأضرار التي لا يمكن اكتشفها فور استخدامه وتظهر على المدى البعيد، ومنها نزلة شعبية مزمنة والربو الشعبي.

الصابون المضاد للبكتيريا

تظن بعض ربات البيوت أن الصابون المضاد للبكتريا آمنًا، لكنه يحتوي على مركبات عضوية متطايرة مع مادة تسمى التريكلوسان التي ثبت أنها تؤثر على خلايا الثدييات وتحفز برنامج تدمير الذات، وبإجراء بعض التجارب ظهر التأثير السلبي لها على خلايا كبد فئران التجارب، حيث أظهرت ثقوبا في أغشية الخلايا والتي تؤدي إلى الموت المبرمج والذي يعرف باسم برنامج التدمير الذاتي الخلوي.

خلط الكلور بالكحول

هناك مادة تسمى الكلوروفورم، تنتج عن خلط الكلور بالكحول، فعند تفاعل إيثانول الكحول مع هيدروكلوريد الصوديوم، فقد تؤدي التركيزات المنخفضة إلى الدوار والإغماء، بينما تؤدي التركيزات المرتفعة لتدمير الجهاز العصبي والكبد والكليتين، وبالتالي ينصح بالابتعاد عنهما تمامًا معًا.