بين أربعة جدران كانت تعيش «م.ه»، حياة اختلطت بمشاهد العنف المتكررة من زوجة والدها، لم تقو احتماله، فقررت الهرب والاحتماء بأبناء عمها، لكنها لم تدرك أن طريق الهرب محاط بالمخاطر التي عرضتها للاعتداء الجنسي ونتج عنه الحمل سفاحًا.

الحكاية المأساوية كشفها ابن العم، الذي استنجدت به الفتاة، صاحبة الـ17 عامًا، حين تمكنت من الهرب من قبضة ثلاثة ذئاب بشرية تعدوا عليها جنسيًا، وهي في طريقها من منزلها، الواقع بالمرج، للذهاب إلى مدينة قليوب، بمحافظة القليوبية، بحسب مصدر كشف تفاصيل الواقعة لـ«هُن».

وعقب أشهر من ذهاب الفتاة لمنزل أبناء عمها، في قليوب، بدأت تظهر عليها آثار الحمل، فأخبرت ابن عمها الأكبر بما حدث معها، ليستغيث، قبل أيام قليلة، بخط نجدة الطفل، بالمجلس القومي للطفولة والأمومة، قبل أيام، في البلاغ الذي حمل رقم 829 لسنة 2021 إداري المرج.

وعقب تدخل المجلس القومي للطفولة والأمومة، اتضح أن الفتاة حامل في الشهر الثامن.

تم إيداعها بإحدى دور الرعاية الاجتماعي في منطقة عين شمس، وتم استدعاء والدها، لكنه أنكر المعاملة السيئة، ومازالت الأجهزة الأمنية تحدد هوية المتهمين الثلاثة للقبض عليهم.