رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

خريجات مدرسة الساحل بعد «واقعة الرذيلة»: «طول عمرها سمعتها حلوة»

كتب: منة الصياد -

11:42 ص | الأحد 24 يناير 2021

مدرسة الساحل

لم يحترموا مكانة البناء الذي يتواجدون بداخله، وقرروا هدم جميع القيم الأخلاقية والعرفية، حيث قام 7 أشخاص بممارسة الأعمال المنافية للآداب، داخل مدرسة حدائق شبرا الإعدادية بنات بمنطقة الساحل في حي شبرا بمحافظة القاهرة.

إحالة المتهمين للنيابة العامة

وخلال الساعات الماضية، أحالت النيابة العامة، المتهمين، إلى المحاكمة العاجلة، وذلك بتهمة إقامة حفلات جنس جماعي داخل المدرسة وهم «حمدي . ح»، 58 سنة، أمين عهدة بمدرسة شبرا الإعدادية، و«أميرة . ب» 29 سنة، عاملة نظافة، و«أمل . ح» 35 سنة، عاملة بمصنع، و«إنصاف .ع» 51 سنة، عاملة، و«خلف. و» 46 سنة، سائق، و«مازن. م»، 55 سنة، عامل، و«رفعت. ر» 52 سنة، رئيس تمريض بمستشفى صحة نفسي حكومي.

المتهمون حولوا المدرسة إلى وكر للدعارة

وخلال التحقيقات، تبين أن المتهمين السبعة كانوا حولوا المدرسة إلى وكر لممارسة الدعارة والأعمال المنافية للآداب، واستقطاب الساقطات داخل المدرسة، وراغبي المتعة الحرام، لممارسة نشاطهم الإجرامي، مستغلين مرافق المدرسة.

سيدات يروين ذكرياتهم مع المدرسة 

وتعد مدرسة حدائق شبرا الإعدادية بنات من المدارس الشهيرة في المنطقة، حيث تخرجت منها العديد من دفعات الفتيات، منذ أعوام طويلة، واللائي كشفن بعضهن عن ذكريات دراستهن بالمدرسة.

«أنا كنت فيها من 15 سنة، وكانت حلوة أوي، كنت بحسها بيتي التاني، حتى المدرسين كانوا في قمة الاحترام معانا، وعمري ما شوفت فيها حاجة وحشة وقت دراستي بيها، وسمعتها كويسة طول الوقت».. حسب «جيسي»، ربة منزل، خلال حديثها مع «هن».

فيما تسترجع «دينا سامي»، موظفة، ذكريات طفولتها المميزة بين جدران المدرسة، قائلة: «كنت فيها من أكتر من 10 سنين، وعملت فيها كل المصايب أنا وصحابي، بس كانت مصايب ومشاكل حلوة مكناش بنأذي حد، وبصراحة المدرسين طول عمرهم كانوا كويسين معانا على الرغم من شقاوتنا».

«عيشت فيها أجمل سنين عمري، وكان إحساس غريب إن كزا حد فينا كان بيحس إنها بيته التاني، ومش مصدقة إن ممكن ناس تستغل مدرستي الجميلة دي لحاجات مشبوهة، المكان ده طول عمره محترم بطالباته وجميع العاملين فيه».. حسب «سمية محمود»، مُدرسة.