رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

ابنة هادي الجيار تروي تفاصيل جديدة عن وفاته: قبره منور.. ومانمتش من ساعة ما مات

كتب: يسرا محمود -

08:36 م | الأحد 17 يناير 2021

هادي الجيار

7 أيام مرت على رحيله المفاجئ عن عالمنا، بعد صراع مع المرض، تاركًا ابنتيه تتألمن من وجع الفراق الذي لا يبرح قلوبهما، متمتمتين بالدعوات والاستغفار باستمرار، عله يهون عليهم فاجعة موت الفنان هادي الجيار الذي رحل صباح يوم الأحد الماضي.

ابنة هادي الجيار: بابا كان مبتسم ووشه منور بعد الغُسل

«مانمتش من يوم وفاته من كتر الصدمة»، بتلك الكلمات بدأت مشيرة هادي الجيار حديثها لـ«الوطن»، قائلة إنها راضية بقضاء الله، بالرغم من حزنها العميق على رحيله، إلا أن تذكرها لمشهد رحيل والدها يثلج صدرها ويهدأ من آلامها: «بابا كان مبتسم ووشه منور بعد ما اتغسل، وقبره كان بيطلع نور وآشعة الشمس دخلت جوا المدفن».

أحلام ورؤى جمة، يظهر فيها الراحل ضاحكا بملابس مهندمة وهيئة تسُر الناظرين، خلال زيارته لمحبيه في المنام، الذين يتهافتون لمراسلة الابنه عبر حسابها على منصات التواصل الاجتماعي لسرد تفاصيل الرؤيا: «بلاقي رسايل كتير من ناس معرفهاش بطمنا عليه، وبيحكولنا إنه بيجيلهم في المنام، بس هو لسه مزارنيش ومستنياه».

ومنذ رحيل الفنان القدير، تنهال الشائعات على والدها: «قالوا أنه مات بكورونا، والحقيقة إن كل ده بسبب مشاكل في الرئة بيعاني منها من أكتر من سنة، بس كورونا زودتها..  ومرة يقولوا إنه عمل قلب مفتوح من ورانا، حرام عليكم يا جماعة».

مطالبة الجميع بالتوقف عن نشر الأحاديث المغلوطة عن والدها: «أبويا حالته أتدهورت لما أتقاله أنت أكيد مصاب بكورونا، ومش هنستنى نتيجة التحاليل والآشعة وهتنعزل فورا، فإنهار نفسيا».

ابنة هادي الجيار ترد على الانتقادات

انتقادات عدة تعرضت لها الابنتين، لإقامة صلاة جنازة على الراحل وظهورهما إعلاميا بالرغم من إصابة الأب الراحل بكورونا، إلا أن «مشيرة» توضح أنهما ليسا حاملا للفيروس وغير مصابات بالمرض، مما لا يمنعهما من التعامل مع الآخرين دون الخضوع لعزل صحي: «إحنا طلعنا في الإعلام علشان نحكي عن بابا اللي بنفخر بيه، ومش هنكررها تاني.. أبويا أتعزل بدري ومنقلش العدوى لحد».

وعن السر وراء تدوينه منشوره الأخير «لا شيء» عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، ترجح الابنة بأن تلك الجملة المقتضبة تلخص حالته النفسية قبل الرحيل: «ممكن يقصد إنه خلاص مفيش أي شيء ممكن يتعمل.. أو إنه حاسس إن الدنيا ولا حاجة.. ممكن تبقى خاطرة روحانية حس بيها قبل وفاته».

نافية دلالة تلك الجملة على رغبته في اعتزال الفن: «أبويا بيعشق شغله، وكان بيدعي إنه يخف علشان يكمل تصوير الاختيار 2».