دخلت زوجة الفنان هادي الجيار، الذي رحل عن عالمنا اليوم، عن عمر ناهز 71 عامًا، إثر اصابته بفيروس كورونا المستجد، في نوبة بكاء شديدة أثناء صلاة الجنازة على جثمانه بمسجد الشرطة بالشيخ زايد.

ويُقدم «هُن» قصة ارتباط الفنان هادي الجيار وزوجته، خلال السطور التالية:

لم يكن يخطط الفنان هادي الجيار للاستقرار الاجتماعي والزواج، لانشغاله في التمثيل، إلى أن التقى بزوجته للمرة الأولى على مسرح نجيب الريحاني.

مال قلب الفنان لها منذ الوهلة الأولى الذي أطل بها عليها، حينما جاءت مع صديقتها لحضور مسرحية يشارك بها مع الفنان حسن عابدين.

ربما لم يكن اللقاء الأول مجديًا لزوجة الفنان، إذ لم تُعجب به وبشخصيته ، إلى أن تجدد اللقاء، وقال الفنان خلال استضافته في إحدى البرامج، «قالت عني لصاحبتها إني دمي تقيل».

توسم الفنان في زوجته الجمال والهدوء والقدرة على تحمل المسؤولية، وهو ما جعله يُغير رأيه ويقرر اتخاذ الزواج، ورُزقا بابنتيه مشيرة وبسنت، الذي يعتبرهن بمثابة والدته فالخوف والقلق كان بنتابه ببعدهم عنه حتى للحظات، فهو يعتبر نفسه ليس ذلك الرجل القوي أمامهن.

العديد من المواقف أثبتت للفنان وجهة نظر التي كانت خاطئة في فكرة التخلي عن مبدأ الزواج، بعدما اجرى الخطوة، إذ جاورته في العديد من الأزمات والمواقف الذي يتعرض لها بين الحين والأخر.

وكانت دخلت في نوبة من البكاء والانهيار الشديدة وهى تودع رفيقها وزوجها لمثواه الاخير، عقب وفاته.

وقد حرص على الحضور عدد من نجوم الفن منهم، أشرف زكي وفتوح أحمد ومصطفى حجاج ومنير مكرم، ومحمد رياض.

وكانت آخر أعمال هادي الجيار مشاركته في بطولة «فلانتينو» مع الفنان الكبير عادل إمام الذي عُرض في دراما رمضان الماضي لعام 2020.