كتب: آية المليجى - أسماء أبو السعود -
01:54 م | الإثنين 11 يناير 2021
رغم الجنسيات المتعددة واختلاف اللغات والعادات والتقاليد، إلا أن مشاعر الحب التي نمت في قلوب سيدات أجنبيات تجاه الرجل المصري، أزالت كل تلك العوائق، ليقررن ترك مواطنهن الأصلية والعيش برفقة الحبيب في أرض المحروسة.
من إيطاليا إلى قرية «تطون» بمحافظة الفيوم، أتت «ديسيريه»، التي تحول اسمها إلى «أمينة» بعدما تزوجت من الشاب المصري «محمد»، الذي تعرفت عليه لأول مرة خلال تواجده في بلدها بإيطاليا.
قصة حب قصيرة جمعت بين الفتاة الإيطالية والشاب المصري، إذ انجذبت إلى «الجدعنة» التي أظهرها في أحد مواقفه معها، ورغم رفض أسرة «ديسيريه» لقصة حبهما، إلا أنها تزوجت من «محمد»، وتركت إيطاليا للعيش معه في القرية البسيطة بالفيوم.
لأكثر من 15 عامًا، تعيش «ديسيريه» في مصر، إذ تغيرت حياتها كليًا، وأشهرت إسلامها وتحول اسمها إلى «أمينة»، وتعلمت نمط الحياة الريفي فأتقنت لهجتهم، وتشربت عاداتهم البسيطة من ملئ «الدلو» من البحر، وطهي المحشي والملوخية.
وتعد أكثر العادات التي أحبتها الإيطالية في مصر، هي «سبوع المولود» الذي أجرته لأبنائها الأربعة، خصوصا ابنتها «سارة»، التي وضعتها في الغربال وخطت من وفقها 7 مرات، وسط احتفال أسرة الزوج.
قبل 18 عامًا، اتخذت صفية ستبنشنكوفا، قرارها، بالرحيل عن موطنها روسيا، والعيش في مصر، بعدما ارتبطت بقصة حب جمعتها بشاب مصري، وقررا الزواج، والعيش في مدينة الغردقة.
«صفية الروسية» هكذا عرفت السيدة، صاحبة المقطع الشهير، التي تحدثت فيه عن حبها للمصريين، ونصحيتها للشباب بالزواج من فتاة مصرية: «في رجالة مصريين كبتولي عاوزين يتجوزوا أجنبية.. ليه وأنتم معاكم أحلى ست في الدنيا، المصرية، عاوزين تتجوزوا أجنبية عشان شعر أصفر وعيون خضرا، لأ يا معلم خلي بالك.. الحياة برا مش سهلة، المصرية تستحملك في كل الظروف، ومش هتبص على راجل غيرك، لو ابن بلد اتجوز مصرية وريح دماغك».
وخلال مداخلة هاتفية أجرتها «صفية» مع الإعلامية إيمان الحصري في برنامج «مساء dmc»، قالت إنها متزوجة من مصري يدعى «صدام أحمد»، وتعيش معه في الغردقة.
وتابعت «صفية الروسية»: «أنا حبيت البلد.. وفي الأول أنا كنت شايفة مصر بعيون جوزي، شوفت معاملته ومعاملة المصريين وناس كويسة».
قبل 10 أعوام، تزوجت أوكسانا الروسية من شاب مصري يدعى محمد شبانة، لتقرر الهجرة إلى المحروسة والعيش برفقة زوجها في مدينة الغردقة، التي أحبتها وعملت بداخلها في المجال السياحي.
ورغم انتشار فيروس كورونا المستجد، لكن «أوكسانا» تشعر بالأمان في مصر، وتتواصل دائمًا مع عائلتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي: «بنزل كل يوم السوبر ماركت بشتري طلبات بيتي».
