قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الآية القرآنية الواردة في سورة النور رقم 26 والتي يقول نصها «الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ ۖ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ ۚ أُولَٰئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ ۖ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ» يقصد بها المعاملة بين الزوجين بمعنى أن الرجل الذي يقدم كلمة رقيقة لزوجته يجب عليها أن تقدم هي أيضا كلمة رقيقة وجميلة له، فالقرآن يتحدث عن كلام الزوج وليس اختيار.

الزواج ليس قدرا.. ده اختيار

وأضاف أثناء تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع على فضائية dmc، أن الزواج ليس قدرا: «الإنسان يحط إيده على خده يستناه لو الزواج قدر، أما إذا الزواج قسمة ونصيب فكان لا يمكن تغييره بالطلاق، بس ناس تقولي وأنا رايح أشتري خشب من دمياط قابلت بنت وأعجبت بيها فده قسمة ونصيب يامولانا أقوله لأ أنت كان ممكن تروح دمياط ومتتقدمش فالشخص هو اللي اتخذ القرار».

محدش هيتنادى باسم أمه يوم القيامة

وأردف الجندي: «بنلفت النظر إن محدش هيتنادى باسم أمه يوم القيامة إلا سيدنا عيسى، محدش يقول ادعي لخالد ابن تيتي، ويقولك ده اسمي واسم أمي، ياعم الحاج اسم الأم ده خاص بستنا مريم فقط وسيدنا عيسى فقط، وقال الله في القرآن: ادعوهم لآباءهم، والنبي قال إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آباءكم فحسنوا أسماءكم فإن الله يناديكم بيها يوم القيامة، في حديث البخاري ينادي يوم القيامة يقال أين فلان بن فلان ولم يقل ابن فلانة».