قالت الفنانة رانيا يوسف، إنها تربت في مدارس راهبات، وسافرت للخارج كثيرا، ولا يوجد لديها قيود على الملابس في منزلها، مشددة على أنها لا ترتدي هذه الملابس من أجل الـ«تريند»، حيث إن أعمالها الفنية أكثر من الأخبار الشخصية، وهي مطلوبة في الأعمال الفنية ولا تخاف من الانتقاد الإعلامي، و«اللي عنده حاجة يقولها، وأنا معنديش وقت أتابع السوشيال ميديا، وأنا ست حمارة شغل وأحب اشتغل، ومضيعش يوم في حياتي من غير ما أشتغل فيه».

وأضافت «يوسف» في لقاء مع برنامج «مع الفارس» المذاع على قناة الرشيد العراقية، أنها لا تتابع الإعلامية الكويتية مي العيدان، لافتة إلى أن الأخيرة غير معروفة وخاصة في مصر، مشددة على أنها ليس لديها وقت لمتابعة الأشياء السلبية، مشددة على أن الرجال الشرقيين ينظرون إليها نظرة خارجية.

نجمات الإغراء في الوقت الحالي

أما عن النجمات اللاتي يقمن بأدوار بها إغراء، قالت: «عندك غادة عبدالرازق، وفيه سمية الخشاب، ولكن مصطلح الإغراء لم يعد موجودا بقوة مثل الماضي، ولكن الآن على السوشيال ميديا صور الإغراء في كل حتة، وبقى ده لايف ستايل بتاع ناس كتير مثل سلمى حايك، ومادونا وغيرها، ومفهوم الإغراء لم يعد قاصرا على الأفلام المصرية».

بعض المواقف القاسية

وأشارت إلى أنها تعرضت لبعض المواقف القاسية في حياتها، ولكنها تعلمت منها، موضحة أن أكثر شيء تحبه في الرجل هو الإحترام، وأن يحترم شخصيتها وعقلها وعملها، «والذكور كثيرين ولكن الرجالة قليلين، ومقدرش أقول إني قابلت رجالة بمعنى الرجولة اللي موجود فيها احترام ورحمة وحنية.. كان فيه حد متفهم شغلي علشان حاجات معينة».

تركيبة الرجل والمرأة

وتابعت: «الأعمى ممكن يكون أعمى العين بس مش أعمى القلب.. تركيبة الرجل غير تركيبة الست، لأنه بيحب بعينه، ولما يشوف واحدة حلوة بيحبها، والمهم تفضل حلوة في عينه، والرجالة العرب أو الشرقيين بيبصولي أو يبصوا للستات من وجهة نظر خارجية، لكن بيتهيألي إن الستات دماغهم مختلفة.. أنا مثلا مش مهم بالنسبة ليا شكل الراجل، لكن المهم شخصيته وتوجهاته، وإزاي يكون جنبي من غير ما أطلب».