من وقت ارتدائها الحجاب منذ 38 عاما، وعزفت الفنانة المعتزلة شمس البارودي عن العودة للتمثيل مرة أخرى، كما كشفت مؤخرا عن تعرضها لإيذاء نفسي من قبل الكاتب الراحل أنيس منصور عقب اعتزالها، بسبب إدعاته حصولها على ملايين الجنيهات مقابل ارتداء الحجاب.

وسردت الفنانة المعتزلة، مسبقا، لـ«الوطن»، تفاصيل الواقعة: فقالت:«سافرت مع زوجي حسن يوسف إلي الإسكندرية أثناء تصوير أحد أفلامه، وكنت منتقبة في ذاك التوقيت، وفوجئت بكتابة أنيس منصور مقالاً صحفيًا أكد خلاله تلقي فاتن حمامة عرضًا ماديًا بقيمة 3 ملايين دولار كي ترتدي الحجاب، وزعم حصولي أنا وهناء ثروت وهالة فؤاد علي مبالغ مالية لارتداء الحجاب».

واستكملت: «انهرت من البكاء بعد قراءة المقال، لأن كاتبه طعن في عقيدتي وديني، واحتسبت كلامه عند الله وقلت لنفسي إنه خصيمي يوم القيامة، وصليت ركعتين لله وقررت حينها كتابة رد علي هذا الافتراء، وأسندت هذه المهمة إلي زوجي حسن يوسف وأبي رحمه الله».

وعلى مدار السنوات الماضية، كشفت شمس البارودي، عن الكثير من قرارتها الخاصة بشأن الحجاب والعودة للتمثيل، ويرصد «هن» أبرز تصريحات الفنانة المعتزلة.

شمس البارودي تنفي عودتها للتمثيل 

في عام 2019، كشفت البارودي، خلال تصريحات خاصة لـ«الوطن» عن عدم نيتها في العودة للتمثيل مرة أخرى، موضحة أنه على الرغم من المغريات المادية التي تُعرض عليها.

واستطردت: «ما يثار حاليا عن عودتي للتمثيل هي أخبار يريدون بها إشغال الناس بأي أحاديث غير صحيحة».

ربنا يثبتني على حجابي 

وفي العام ذاته، استنكرت الفنانة ما أثير حولها بشأن خلع الحجاب، قائلة: «ربنا يثبتني على حجابي إلى أن ألقاه»، كما وجهت دعوتها إلى خالعات الحجاب خلال الأعوام الأخيرة: «اسألوا الله الهداية والثبات».

كنت بجيب الأكل من الجمعيات الاستهلاكية

وخلال تصريحات إعلامية مسبقة، كشفت الفنانة المعتزلة، أنها منذ قرار ابتعادها عن التمثيل، أصبحت داخل منزلها، أم وربة منزل، قائلة: «اتربيت في أسرة ميسورة الحال، وكنت عايزة أولادي ميشعروش أن الالتزام حرمهم من حاجة، فبعد ما اعتزلت التمثيل كنت بجيب الأكل من الجمعيات الاستهلاكية، وكنت بقتصد في كل حاجة وانضف السمك بإيدي، ومشيت الشغالات وكنت سعيدة جدا».

الشعراوي سبب في خلعي النقاب 

فيما كشفت الفنانة شمس البارودي، مسبقا، عن أن الشيخ الشعراوي لم يكن هو سببا في قرار اعتزالها الفن، كما يزعم كثيرون، موضحة أن لقاؤها به جاء بعد سنوات من اعتزالها، لكنه كان سببا في رجوعها عن خطوة النقاب، عندما علمت منه بأنه «فضل وليس فرضا».