قال محمود الضبع الكاتب الصحفي، ردا على الدراسات التي تقول إن الرجل المتسبب الأول للنكد في الحياة الزوحية، إنه حال التسلسم بصحة هذه الدراسات وأنها قامت بالفعل وفقا لخطوات علمية، ولو افترضنا ذلك بأن هناك جيل من الرجال نكدي، فمن الذي رباه على هذا النكد، «واحدة ست زرعت فيه النكد من صغره، فجاي ينكد على الست اللي اتجوزها».. لافتا إلى أن هذا الأمر حال صحت تلك الدراسات، لكن هذا ليس صحيحا، وبالتالي لو أننا نريد معالجة الظاهرة من الأساس، فيجب تهيئة كل أم على أنها لا تخرج جيلا من الرجال نكدي بطبعه «عشان ميقرفوش زوجاتهم مستقبلا».

لو قررت أنكد على الست اللي قدامي هحرقها

وحول إذا كان الرجل أكثر حنكة من المرآة في اختيار أسباب النكد، أضاف «الضبع»، خلال لقائه مع برنامج «الستات مايعروفش يكدبوا»، من تقديم الإعلاميات مفيدة شيحة وسير جودة ومنى عبدالغني، والمذاع على شاشة «cbc»، «هذا صحيح، فأنا لو عايز أنكد على حد هحرقه وهو واقف قدامي، بس هذا النكد الخارج من الرجل بيبقى رد فعل، مش فعل، بمعنى إنه لما يحس بنكد من زوجته، بيبقى عايز يرد على نكد بنكد من خلاله»، مؤكدا: «أنا لو قررت أنكد على الست اللي قدامي هحرقها».

الست مصنع نكد

وتابع: «الست مصنع نكد، وعندها قدرة تنكد كل يوم على الرجل، عمال على بطال شغال على طول»، وأوضح أنه يمكن أن يحرق المرأة التي أمامها ولا ينكد عليها فقط، عن طرق عدم الرد عليها نهائيا «مش هرد عليها خالص، هسيبها تتشال وتتخبط براحتها، لغاية ما تخلص الشحنة اللي فيها، وبعد كدا يحلها الحلال»، نافيا أن يشعر بتعاطف مع المرأة في ذلك الوقت، لأنها بالأساس «مصعبش عليها نفسها، هتصعب عليا أنا».

مصادر النكد عند الستات كثيرة

وأكد أن مشكلة السيدات أن مصادر النكد لديهم كثيرة، وأسبابها للنكد كثيرة، «بتعرف توجد 500 سبب لنكد، والراجل بيدور على يا دوب سبب في كلامها، عشان ينكد بيه»، فالمرآة أأسلحتها في النكد جاهزة، وبالتالي من الممكن أن يكون عدم رد الرجل على المرأة وقتها، طريقة علاج لهذا النكد.