رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

طبيبة أطفال: الأكل الصحي والتهوية سلاح الأسرة لحماية الأبناء من كورونا

كتب: عمرو حسني -

08:06 م | الأحد 27 ديسمبر 2020

طفل- أرشيفي

قالت دكتورة سلمى الحوشي، أستاذ طب الأطفال بمستشفى أبو الريش، إنه يتم متابعة التاريخ المرضي للأسرة عند الكشف على الأطفال لمحاولة تشخيص إصابتهم بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، بحيث يتم سؤال الوالدين عن إصابتهم بأي أعراض تشمل ارتفاع درجات الحرارة أو ألم في البطن، مبينة أن الإصابات بكورونا موجودة منذ الحالة الأولى، ورصدت ذلك بنفسها عندما تلقت مكالمات تفيد بذلك لأن الأعراض كانت خفيفة وكان لا يوجد تيقن بإصابتهم كما أن التحليل أصبح أعلى.

أعراض الأطفال

وأضاف «الحوشي» خلال استضافتها في برنامج «السفيرة عزيزة» المذاع على فضائية «دي إم سي»، أن هناك دراسة بحثية مصرية كشفت أن هناك نحو 200 طفل أصيبوا بكورونا أثناء الموجة الأولى، وكان هناك ارتفاع درجات حرارة وسط شكوى من الأم بعدم نشاط الطفل ولعبه في المنزل باستمرار كالمعتاد بجانب الكحة والإسهال.

البروتوكول الصحيح

وتابعت: «لدي تحفظ على تطبيق البروتوكول لكل الأعمار لأن كل شخص لديه أعراض ونسبة إصابة حتى أن وزارة الصحة قسمت إلى الإصابات إلى متوسط وخفيف وشديد، ويجب البعد عن تناول الدواء بدون استشارة طبيب لأنه قد يؤدي إلى مضاعفات سلبية، وكذلك الأطفال لا يمكن توجيه إليهم علاج موحد».

ولفتت إلى أن الفيتامينات جيدة للأطفال، ولكن يجب التوازن بين تناولها وتقديم أغذية سليمة إلى الأطفال، موضحة أن الأطفال يمكن عزلهم لمدة أسبوع بمعنى منع ذهابهم إلى المدرس أو الخروج إلى الأندية، ويجب تطبيق ذلك بمجرد ظهور أي أعراض على الأقل وبعدها يمكن استشارة الطبيب للوقوف على صحة إصابته أو إمكانية انتهاء العزل الخاص به».

تهوية الغرفة

وأردفت: «يجب تهوية غرفة الأطفال وتطبيق التباعد الاجتماعي في المنزل بشكل يفهمه الطفل من خلال استخدام الكارتون بدون أي هلع حفاظا على نفسية الطفل، ونسبة ضعيفة جدا من الأطفال تحتاج إلى الوضوع على جهاز التنفس الصناعي، والأعراض تكون نهجان شديد وترجيع وحالة إعياء ورفض تام للأكل والشرب وارتفاع درجات حرارة، وعندها يجب الاتصال بالطبيب سريعًا».

وأشارت «الحوشي»، إلى أن الكمامة أفضل واقي، كما أن الفيس شيلد جيد لكنه لا يغني عن الكمامة، والأكل الصحي يقوي مناعة الطفل الذي يعتمد على الخضار الطازجة والفاكهة الطازجة مع تعريض الطفل للشمس وخروج الطفل في مكان مفتوح، مختتمة: «مينفعش الطفل يتحبس ومديلهوش مساحة للرئة تتنفس بشكل أفضل».