رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«هدير» ضحية التجارة في زواج المتعة.. وأزهري: زوجها فاق مرحلة الديوث

كتب: منة الصياد -

10:49 م | السبت 26 ديسمبر 2020

صورة أرشيفية

من حياة بائسة لأخرى أكثر بؤسا وتعاسة، عاشت الزوجة الشابة الثلاثينية الحسناء «هدير»، بعدما توفى زوجها بإحدى قرى محافظة البحيرة، ليتركها تواجه متاعب الحياة وطفلتها الرضيعة بمفردهما، ومن هنا انقلبت حياة الزوجة رأسًا على عقب.

قرار بالرحيل للقاهرة للبحث عن لقمة العيش

بعد مرور عدة أشهر من رحيل الزوج، قررت الأرملة الثلاثينية، ترك رضيعتها مع والدتها والانتقال إلى القاهرة، للعمل والسعي خلف لقمة العيش حتى استقر بها الحال داخل مطعم شهير بمنطقة العجوزة.

رحلة جديدة من المتاعب

اعتقدت «هدير» أن حياتها قد استقرت، ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهيه السفن، إذ وقعت بين براثن أحد زملاؤها في المطعم، حيث أعد لها فخًا وعرض عليها الزواج العرفي، لتوافق الزوجة على الفور، حتى تتخلص من نظرات زملاؤها لها داخل العمل.

فخ للعمل في الدعارة والزواج بعقود عرفية

بعد زواج «هدير»، من زميلها في العمل، استدرجها وأقنعها بإنشاء صفحة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» لممارسة الفجور مع الرجال وأثرياء الخليج مقابل مبالغ مادية.

وعقب القبض عليها، بعد كشف أمرها، قالت الزوجة خلال التحقيقات: «كنت بقضي الأسبوع مع الخليجي بـ25 ألف جنيه والمصري بـ10 آلاف، وجوزي كان بيستلم الفلوس ونقسمها مع بعض»، كما كشفت أن زوجها قال لها بأن زواجها من هؤلاء الرجال هو زواج للمتعة، بعقود عرفية.

أزهري: زواج المتعة من أسباب الفقر

ومن جانبه، أوضح الدكتور علي الأزهري، أحد علماء الأزهر، خلال حديثه لـ«هن»، أن زواج المتعة يعد من الكبائر.

وتابع «الأزهري»: أن استباحة الذنوب وخاصة الكبائر من أسباب الفقر والمرض، وأن هذا الزوج فاق مرحلة الديوث الذي لا يغار على عرضه، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «والذي نفسي بيده لا تفنى هذه الأمة حتى يقوم الرجل إلى المرأة فيفترشها في الطريق فيكون خيارهم يومئذ من يقول لو واريتها وراء هذا الحائط».