كشف أشرف عبدالفتاح، والد الطفل مازن، البالغ من العمر 10 سنوات، الذي قدمته والدته إلى زوجها الحالي، وصديقه للتحرش به، أن طليقته هي التي كانت تصور نجلها أثناء التحرش به من زوجها وصديقه، وكأنها تتلذذ بذلك.

خلعته بعد إصابته في عينيه

وقال «عبدالفتاح»، إنه تزوج من السيدة «هبة علي الجمل» سنة 1997، وأنجب منها طفلين وهما: أسامة 22 سنة، ومازن، 10 سنوات، وبعدها تعرض لإصابة في عينيه، ثم فقد بصره، واحتاج إلى عملية جراحية، فاضطر إلى بيع مسكنه سنة 2014 بقيمة 350 ألف جنيه، ليشتري مسكنا آخر بقيمة أقل، ويجري العملية، وبالفعل اشترى مسكنا جديدا، ولكنه فوجئ بمحضر ومعه أوراق دعوى خلع أقامتها زوجته.

وأضاف «عبدالفتاح» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن زوجته أخبرته بأنها كتبت المسكن الجديد (شقة) باسمها، ووضعت المال في البنك، وأنه لا يمتلك أي شيء، فتعرض لصدمة كبيرة لأن هذه الأموال كان سيدفعها ثمنا للعملية االجراحية وإذا تأخر فيها سيفقد بصره نهائيا، فردت عليه قائلة: «ماليش دعوة».

سلبت منه أمواله

وتابع والد الضحية: «طلبت لي الشرطة، وقالت إني اقتحمت الشقة عليها.. ورجل الشرطة لما جه قال: (ده راجل كفيف، هيقتحم إزاي الشقة!)، وسابوها ومشيوا.. كما أنها حررت محضر تاني ضدي بأني تعديت عليها، وضربتها، وعندما نظر القاضي إلى حالتي مشاني.. وفي عام حصلت على الخلع في شهر ماس 2016، وأنا مشيت من الشقة وخدت مني كل حاجة ومتبقاش معايا غير شوية فلوس».

وأوضح أنه أجر شقة في منطقة شعبية تدعى «السيد متولي» تتناسب مع إمكانياته، وعندما ذهب إلى الطبيب أخبره أنه تأخر في الخضوع للعملية الجراحية، ولذلك فإن فرص نجاحها لا تتعدى 5% فقط، وقال لي: «أنا مش هضحك عليك.. أنت مش هتشوف بنسبة 95%، وبالفعل رغم إجراء العملية مشوفتش وهي أخدت فلوسي».

تفاصيل واقعة التحرش

وأشار إلى أنه تزوج بامرأة أخرى في شهر سبتمبر عام 2017، وأقام دعوى رؤية في عام 2018، لرؤية ابنه من زوجته الأولى، وكانت تأتي في بعض أوقات الرؤية وأوقات أخرى لا تأتي، حتى فوجئ يوم 19 سبتمبر 2020، ببعض الصور المخلة مرسلة له على تطبيق «ماسنجر»، من زوجته الأولى، لابنه وهو عار ومتجرد من ملابسه، بينما يتحرش به زوجها وصديقه، وكانت الأم تصور ابنها أثناء التحرش به، وهناك فيديو آخر كان نجلها يقول لها: «إيه ده ياماما إنتي بتصوري!!»، فردت عليه: «لا أنا بكلم عبده ابن خالتك»، وأكد أنه تواصل مع نجدة الطفل، للإبلاغ عما حدث.