«باع عشرة 15 سنة جواز، بعد ما وقفت جنبه، واديته ميراثي وبعت ذهبي علشان أوقفه على رجله، ويبقى تاجر ومعلم قد الدنيا، وفي الآخر طلع بتاع ستات بعد ما الفلوس جريت في إيده، وهددني بالزواج عليا بعد ما كشفت علاقاته»، بهذه العبارات بدأت «أسماء م.»، 34 سنة، في سرد قصتها أمام الإخصائية الاجتماعية بإحدى محاكم الأسرة، طالبة إقامة دعوى طلاق.

وأكدت الزوجة أنها كأي زوجة أصيلة وقفت إلى جوار زوجها في بداية حياتهما، ليضمنا مستقبلاً أفضل لأطفالهما، فبادرت ببيع ذهبها، وأخذ ميراثها من أهلها حتى استطاعا عمل عدة ورش للموبيليا والأثاث، وأصبح زوجها تاجراً كبيراً ومعلماً في حرفته يُشار إليه بالبنان، لكنه خانها مع الكثير من السيدات، بحسب قولها.

وتابعت «أسماء» بقولها: «كنت له الزوجة الأمينة على بيته وأولاده، لكنه لم يكن أميناً على ما بيننا، فاكتشفت تعدد علاقاته النسائية، بعدما أصبح تاجراً كبيراً للأثاث والموبيليا، وحينما واجهته اعترف وأكد لي أنه سيتزوج بأخرى، على الرغم من عدم تقصيري، عاوز يتجوز بعد ما بنيته وعملته بني آدم ليه اسم في السوق».

وأضافت: «طلبت منه ميراثي ودهبي وشقى عمري، لكنه هددني بالطرد، قلت له عاوز تتجوز بشقى عمري، خدت دهبي وميراثي وعاوز تجيب زوجة تانية تتمرمغ في العز، وأنا اللي شوفت أيام مرار، خلاص هات دهبي وميراثي وطلقني، وكل واحد يروح لحاله وروح اتجوز، لكنه رفض وهددني بالطرد، وقالي ملكيش حاجة عندي».

استكملت: «في إحدى الليالي، وجدت محادثات له على الواتس آب مع سيدات، وشات جنسي بينهم، مكنتش مصدقة انه يعمل كدة، مقصرتش في حقه، اتصدمت، ولما واجهته ضربني وطردني في نص الليل، ولما طلبت منه الطلاق رفض».

وطالبت الزوجة بإقامة دعوى طلاق للضرر من زوجها، مع حفظ حق أولادها الـ3، وقالت: «عاوزة اتطلق، لكن لن أترك حق ولادي والمتعة والنفقة».