كتب: منة الصياد -
10:43 م | الثلاثاء 22 ديسمبر 2020
موظف بسيط يقطن داخل أحد شوارع منطقة حلوان، لم يكن يتخيل يومًا خيانة زوجته له، وبطريقة لم يتوقعها مع شاب يصغرها بـ24 عاما، وتبادل الصور العاري والفيديوهات الإباحية فيما بينهما، لينتهي الأمر بضرب الزوج لزوجته بعدما اكتشف الخيانة واستشاط غضبا، ومن ثم حرر محضرا إتهم فيه زوجته بالزنا.
تبدأ القصة حينما عاد الزوج إلى منزله عقب الانتهاء من يوم عمل شاق، وخلال حصوله على قسط من الراحة، حاول إجراء مكالمة تليفونية لأحد الأشخاص لكنه فوجئ بنفاذ رصيده، ليتجه لزوجته لإستعارة هاتفها الشخصي وإجراء المكالمة، لكنها تلعثمت ورفضت وبعد إلحاح من الزوج وعقب حمله للهاتف، جاءت المفاجأة كالصاعقة عندما تلقت الزوجة رسالة خاصة عبر تطبيق المحادثات «واتساب»، وسرعان ما فتح الزوج الرسالة، ليكتشف خيانتها له مع شاب في المرحلة الثانوية، وتبادل الرسائل الجنسية فيما بينهما.
وخلال التحقيقات، سرد الزوج تفاصيل الواقعة، بعد إقامته دعوى الزنا ضد زوجته، صاحبة الـ42 عاما، قائلا: «أنا مكنتش أعرف إنها بتخوني مع عيل فى ثانوي، عرفت لما مسكت تليفونها صدفة»، وعقب استدعاء الزوجة، قالت إن زوجها هو من صورها وقام بإرسال صورها لعشيقها الوهمي، على حد وصفها.
وعلق الدكتور جمال فرويز، استشاري الصحة النفسية، خلال حديثه لـ «هن» على الحادث، موضحًا أن خيانة الزوجة لزوجها وبشكل خاص مع شاب يصغرها بأعوام طويلة، دليل على إصابتها باضطرابات حادة في الشخصية.
وقال فرويز: «الشخص لما بيعاني من اضطرابات في الشخصية، مش بيبص لتصرفاته وبيفكر في نفسه وبس، وده اللي عملته الزوجة، ده غير إنها ممكن تكون اتعرضت لإهمال من جوزها وده بنسبة كبيرة، ودورت على الاحتواء مع شخص تاني، علشان كده مفكرتش غير في نفسها بس».
