رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«عايزين نتطمن» زوجات يتجسسن على هواتف أزواجهن.. والدين: حرام شرعا

كتب: روان مسعد -

11:57 م | الإثنين 21 ديسمبر 2020

التجسس على الزوج

التجسس أصبح منتشرًا في البيوت المصرية، حيث يعد استخدام الهواتف الذكية من ضروريات الحياة، كما أن مواقع التواصل الاجتماعي تُسهّل التعرف على فتيات جدد بطرق سهلة للغاية، وإذا كان الرجل يخشى فيما مضى أن تعرف زوجته أفعاله عن طريق هاتف المنزل، أصبح المحمول يخفي كل شيء عن الأنظار.

ويرصد «هن» قصص النساء مع التجسس على هواتف الأزواج.

سلمى شكاكة

زواجها عمره 10 سنوات، وأثمر عن 3 أبناء، إلا أن الشك يلاحق سلمى محمود دومًا ما يجعلها تبحث وراء هاتف زوجها باستمرار.

تقول الزوجة البالغة من العمر 37 عاما في تصريحات لـ«هن»: في الأول كنت عارفة الباسورد وأخش افتش من وقت للتاني وساعات بتخانق على حاجات تافهة، رغم إني عمره ما لقتيه بيخوني بس كان بيضايق من الحركة دي.

أغلق هاتفه المحمول ببصمة إصبعه، ورسمة على الشاشة،هكذا قرر زوجها أن يغلق الباب تمامًا وراء التجسس عليه، ليمنع سلمى من الدخول تماما، تكمل حديثها: في الأول اضايقت بس كدة أريح لأني كنت شاغل بالي أراقبه دايمًا.

نورا تنتظر بالساعات

كما هو الحال مع سلمى، نورا محمد بدأت زواجها من 3 سنوات بكلمات سر مفتوحة بنيهما، إلا أن الزوج قرر فجأة أن يمنعها من التحقق من هاتفه المحمول، وهو ما جعلها تنتظر بالساعات كي تلمح كلمة السر التي يغلق بها هاتفه المحمول، تقول نورا التي تعمل لدى أحد البنوك في تصريحات لـ«هن»: عشان فجأة قرر يقفله مضايقني، ولازم اشوف بيعمل ايه مرة قعدت 3 ساعات مستنية يفتح تليفونه، والغريب كل ما القط الباسورد بيغيره يعني تعبت من القصة دي، وبردو بكون عايزة أراقبه عشان اطمن بس هو مش خاين.

الدين: التجسس حرام شرعًا

وفي هذا الصدد أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي على الإنترنت، إنه لا يجوز التجسس على الهاتف المحمول سواء للزوج أو الزوجة، ووصفته بأنه فعل من الشيطان، منهي عنه، و«حرام شرعًا»

وأكدت الدار على ضرورة الحفاظ على حرمة الحياة الشخصية، والخصوصيات، بكلمة سر، وأكملت الإفتاء مستشهدة على صحة قولها، بقول الله تعالي «وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا».

وكذلك بحديث النبي، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال «إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث ولا تجسسوا ولا تحسسوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا ولا تباغضوا كونوا عباد الله إخوانا».