رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

ابنة فرخندة حسن: أمي كانت شديدة وطباخة هايلة وبتعرف تتعامل مع والدي

كتب: محمد خاطر -

10:47 م | السبت 19 ديسمبر 2020

فرخندة حسن

قالت الدكتورة وجدان لطفي، ابنة الراحلة الدكتورة فرخندة حسن، القيادية النسائية البارزة، إن والدتها كانت سيدة شديدة وصارمة بعض الشي، ولكنها لم تكن هجومية.

وأضافت، «كانت صارمة وشديدة شوية، وكانت بتشتغل مدرسة، ولما رحنا السودان، كانت برضه بتشتغل مدرسة هناك، وكانت بتدينا من وقتها أنا وأخويا، ولما رجعنا مصر، ابتدينا ندخل مدرسة بانتظام، فبدأت وقتها تتفرغ لحلمها في استكمال دراستها، فسجلت ماجستير بالجامعة الأمريكية، وبعدها جالها المنحة للسفر لأمريكا، لإعداد الدكتوارة هناك في جامعة بيتسبرج بنسلفنانيا، التي تعد من أفضل الجامعات في أمريكا، وده كان وقت الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، ولم يكن هناك انفتاح بشكل كبير كما الحال الآن، فأخذت القرار هي ووالدي، اللي كان دايما بيشجعها ويساندها».

ابنة فرخندة حسن: أمي كانت غير طبيعية

وأضافت «لطفي»، خلال لقائها مع برنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع على شاشة «dmc»، «من وقتها كان لازم أفهم أنا وأخويا إنها شخصية مش طبيعة، أو بالمعنى الأدق مش تقليدية، فامرأة من سوهاج في عام 1966، وسيدة لوحدها، عشان تسافر تعمل دكتوراة ومعاها طفلين، وتأجر بيت وتبتدي تدرس، وإحنا كنا طفلين مش لذاذ أوي، وكل ده لوحدها، وفوق كل ده الدكتور المشرف على رسالتها كان اسمه كوهين، وكنا في وقت حرب 67، ورغم هذا لم تشعر بأي عنصرية منه، وكان هايل معاها، قبل ما والدي جه بعدها بكام شهر، وفضلنا 4 سنين هناك لحد ما أخذت الدكتوارة».

عمرها ما فكرت تستقر برا مصر

وتابعت ابنة الراحلة الدكتورة فرخندة حسن، «عمرها ما فكرت إنها تستقر في أمريكا بعد الدكتوارة، رغم العروض وكلام كل الناس وقتها ليها، ليه ترجعي في مصر في هذا التوقيت، خصوصا إن مجال دراستها في الجيولوجيا كان بيعبتروه وقتها في مصر للرجالة فقط، وده كان تحدي بالنسبة لها، وبالفعل درست الجيولوجيا وتعرفت على والداي هناك، حيث كان معيدا عليها، وحبوا بعض، حتى شهر عسلهم كان والداي في رحلة جيولوجية لمرسى علم، وقضوه هناك، فوالدي كان داعم لها جدا، ويكفي تشجيعه لها وموقفشي في سكتها إنها عايزة تحقق حلمها، وبعدين هو كان دكتور وعمل دراسات كثيرة جدا، فنجحها مكنش بيهزه».

كانت لبقة في التعامل مع والدي

واستطردت، «هي كمان كانت لبقة في التعامل مع والدي، هي طبعا بتحب الشغل وكانت بتشتغل طول الوقت، ورغم كل ده كانت دايما تحب تحكيله وتشكره في كل حياتها وشغلها وكمان كانت طباخة ماهرة وهايلة في المطبخ، لدرجة أنها كانت بعتيب عليا لو عملت عزومة وطلبت أكل من بره».

يذكر أن فرخندة حسن، كانت سياسة وأكاديمية مصرية، وشغلت عدة مناصب خلال حياتها العملية، كان من بينها الأمين العام للمجلس القومي للمرأة، كما عملت أستاذ دكتور جيولوجيا بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وتوفت في 30 أكتوبر الماضي.