كتب: يسرا محمود -
06:59 ص | الأحد 01 نوفمبر 2020
تحاول التماسك أمام الجميع خلال استقبال المعزين في وفاة والدتها الدكتورة فرخندة حسن أستاذة الجيولوجيا بالجامعة الأمريكية، والأمين العام للمجلس القومي للمرأة سابقًا، محاولة استيعاب صدمة رحيل والدتها، متمتمة بأدعية لها بالرحمة والمغفرة.
"ماما كانت صحتها كويسة جدا، وكانت بتتكلم معانا عادي، وماتت فجأة على سريرها".. بتلك الكلمات تسرد دكتورة وجدان ابنة "فرخندة" اللحظات الأخيرة في حياة والدتها، مضيفة أنها صدمت برحيل والدتها دون سابق إنذار أو معاناتها من أمراض جديدة.
تتابع الابنة حديثها: "كنا لسه راجعين من فرح من كام يوم، وبنستعد لفرح تاني قريب، وكان كل حاجة تمام"، إلا أن الموت غيبها عن حضور حفل الزفاف.
وعن تفاصيل العزاء، تؤكد وجدان، أنها لن تقيم مراسم العزاء داخل أحد المساجد الكبرى بسبب استمرار تفشي فيروس كورونا، "بس هنستقبل التعازي في البيت لمدة 3 أيام".
ويرصد "هن"، أبرز المعلومات المتداولة عن فرخندة حسن الجيولوجية المصرية، والأمين العام الأسبق للمجلس القومي للمرأة.
- تمنت أن تصبح جيولوجية منذ أن كان عمرها 12 عامًا، واتخذت من "ماري كوري" مكتشفة الراديو، و"أينشتاين" عالم الفيزياء، مثلاً أعلى لها في حياتها العملية.
- أصبحت أول سيدة مصرية تتناول بالبحث صخور القمر.
- ذهبت إلى الولايات المتحدة الأمريكية، عام 1966، لنيل درجة الدكتوراه.
- ساعدت في إدخال الغاز الحيوي ثم الطاقة الشمسية للقرى، ومنها قرية "ميت أبو الكوم".
- ربطتها صداقة بـ جيهان السادات.
- سافرت إلى إسرائيل بناء على طلب من الرئيس السادات، لرؤية كيفية استخدامهم للسخانات الشمسية.
- تزوجت وعملت لفترة، ثم أنجبت ولدا وبنتا، وتفرغت لتربيتهما.
- اقتصر عملها وقت تربية ابنيها كمدرسة في إحدى المدارس القريبة من البيت بدوام جزئي، واستمر الحال هكذا 7 سنوات، حتى دخول ابنتها المدرسة، وبعدها بدأت تحضير الماجستير مجدداً.
- بدأت حياتها السياسية كعضوة في البرلمان، وكان مبدأها هو "العلم في خدمة التنمية"، وقدمت حينها العديد من مشروعات القوانين منها المحميات الطبيعية، وقانون حماية نهر النيل من التلوث، وجهاز شؤون البيئة.
