كتب: روان مسعد -
10:31 ص | الخميس 17 ديسمبر 2020
جلسة تصوير كلاسيكية خضعت لها الفنانة ميريام فارس، مؤخرا، مع طفليها جايدن ودايف، تصدرت بها محركات البحث، إذ انتقلت من كونها الفنانة المثيرة والأنيقة ورشيقة، إلى «الأم الحنون»، و«ست البيت».
وعرفت الفنانة اللبنانية، بأنها واحدة من الفنانات اللائي تتمتعن بشعبية كبيرة، لاهتمامها بملابسها، وشعرها، لكن ميريام فارس خطفت الأضواء مجددا بوجه آخر "بيتوتي"، مثل كل الفتيات من نفس جيلها، اللائي يرتبطن بالمطبخ وتربية الأطفال.
وبدأت ميريام فارس، مشاركة جمهورها ومتابعيها لحظاتها عبر السوشيال ميديا، خاصة موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، بصور من طبخها ونشاطها في البيت، رغم أن السخرية تلاحقها دوما عندما تنشر صورا من أكلاتها، إلا أنها تداوم على نشر تلك اللحظات الخاصة.
أخبرت ميريام فارس، جمهورها، أنها على وشك طهي وجبة من الأرز والدجاج، ورغم السخرية التي تعرضت لها بسبب أخطائها الإملائية، إلا أنها استمرت في نشر خطوات طبخها، إذ كتبت في البداية: «I’m gonna cook رد على دجاج today which me luck».
وجاءت السخرية من ميريام على النحو التالي: «إذا طبخك مثل كتابتك بالعربي، ممكن الدجاجة بالآخر تكون بعدها عايشة»، و«البقاء لله في العربي وفي الإنجليزي»، و«أصعب أكله الرد على دجاج».
رغم ذلك شاركت ميريام فارس، جمهورها بصورة الطبخة، ومراحل إعدادها، إذ نشرت صورة طبق الأزر على الدجاج، وهو أيضا ما أثار بعض السخرية: «الرز معجن، المكسرات بدها قلي، البصل ما إلو داعي إلا للمشاوي الدجاج، يستحب من الفخذ و ليس الصدر»، و«هو ده الرد بقى؟»، و«بيمشي الحال بلا رز بسمتي، ما عارفة تبخر الرز».
تساءلت ميريام فارس، في تغريدة، «لماذا لا أخبز الكيك؟»، وشاركت جمهورها لصور من الخبيز، ووضع الدقيق على الكاكاو في قدرا كبيرا، لتبدأ عملية العجن.
وتفاعل متابعي الفنانة اللبنانية، عبر الإعجابات والتعليقات بخبزها، وكان من بينها: «أحلى من يطبخ كيك»، و«ما شاء الله بقينا بنطبخ ونعمل كيك»، و«ربنا يستر».
— Myriam Fares (@myriamfares) January 23, 2020
دقائق قليلة وشاركت ميريام بفيديو من «الفرن»، حيث أعدت الكيك، ليظهر وجه ميريام فارس «سيدة المنزل» بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي.
أحدث ظهور لميريام فارس مع جايدن ودايف، جاءء في صورا نشرتها عبر صفحتها الشخصية على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام».
وارتدت الفنانة اللبنانية خلال الجلسة بدلة كلاسيكية سوداء اللون، وبصحبتها طفليها، إذ تعمدت إخفاء وجه ابنها الأكبر "جايدن"، فيما أظهرت وجه الأصغر «دايف».
