قبل 17 عامًا وتحديدًا في عام 2003، كانت قصة قضية الفنان أحمد الفيشاوي وطليقته مهندسة الديكور هند الحناوي، من أشهر القضايا التي عرفها الوسط الفني، والتي تداولتها وسائل الإعلام في ذلك الحين، ولا زالت القصة مستمرة داخل أروقة المحاكم.

وفتحت الإعلامية الكويتية مي العيدان، دفاتر القصة من جديد، عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، من خلال إعادة نشر حديث لطليقة الفنان وهي تتحدث عن تفاصيل وكواليس علاقتهم.

وأرفقت "العيدان" تعليقًا على الصورة التي شاركتها، "من ذكريات الحرب بين أحمد الفيشاوي وطليقته هند الحناوي بعدما أنكر زواجه منها ورفض الاعتراف بابنته على صفحات مجلة عام 2004".

أزمة أحمد الفيشاوي وابنته لينا

يذكر أن آخر تطورات قضايا النفقة بين أحمد الفيشاوي، وطليقته هند الحناوي، حين صدرت محكمة الأسرة في مصر القديمة، حكمها بزيادة مصروفات نفقة لينا الفيشاوي ابنة الفنان أحمد الفيشاوي من زوجته السابقة هند الحناوي، إلى 20 ألف جنيه.

وتقدم شعبان سعيد محامي هند الحناوي، بحافظة مستندات وأوراق رسمية تفيد بارتفاع صافي دخل طليقها أحمد الفيشاوي، مدعومة بشهادة من نقابة المهن التمثيلية محصور بها عدد المسلسلات واﻷفلام التي شارك فيها، وهو ما دعمته تحريات الأجهزة الأمنية.

وكان المحامي شعبان سعيد أقام دعوى قضائية لزيادة نفقة لينا الفيشاوى ابنة موكلته هند الحناوي وطليقة الفنان أحمد الفيشاوي، التي كان مقدرة سابقًا بـ10 آلاف جنيه، وقضت المحكمة بزيادتها إلى 20 ألفًا.

ومن التطورات الأخيرة أيضًا، عندما قررت محكمة أسرة الخليفة، قبول التظلم المقدم من هند الحناوي، طليقة الفنان أحمد الفيشاوي، وقضت بإلغاء قرار منع ابنتهما "لينا" من السفر وتراقب الوصول، والذي سبق صدوره لصالح "الفيشاوي".

وشمل الحكم في الدعوى رقم 1183 لسنة 2019، أسرة الخليفة، إلغاء أمر منع السفر، واعتباره كأن لم يكن، وإلغاء كافة الآثار المترتبة عليه.

واستمعت المحكمة في جلسة ماضية، لمرافعة المحامي شعبان سعيد المحامي، دفاع "الحناوي"، والذي طلب إلغاء منع السفر.