مع عودة انتشار فيروس كورونا مجددًا، بات البعض يعمل على العزل المنزلي ذاتيًا فور ظهور الأعراض عليه، في حين أن هناك بعض الحالات التي تستدعي الحجر الصحي.

ويتساءل الكثيرون عن الفرق بين العزل المنزلي والحجر الصحي.

الفرق بين العزل المنزلي والحجر الصحي؟

وكانت منظمة الصحة العالمية، أجابت على السؤال الشائع، مؤكدة أن العزل والحجر الصحي كلاهما من وسائل منع انتشار كوفيد-19.

وأشارت المنظمة إلى أن الحجر الصحي يُستخدم لأي شخص مخالط لشخص مصاب بفيروس كورونا-سارس-2 الذي يسبب مرض كوفيد-19، سواء أكان هذا الشخص المصاب لديه أعراض أم لا.

وأكدت المنظمة أن الحجر الصحي يعني أن تبقى منفصلاً عن الآخرين لأنك تعرضت للفيروس وقد تكون مصاباً به، ويمكن أن يكون الحجر في مرفق معيّن أو في المنزل. وفيما يتعلق بكوفيد-19، يعني هذا البقاء في المرفق أو في المنزل لمدة 14 يومًا.

بينما العزل يُستخدم للأشخاص المصابين بأعراض كوفيد-19 أو الذين جاءت نتيجة اختبارهم إيجابية، ويعني أن تبقى منفصلاً عن الآخرين، ويُفضل أن يكون ذلك في مرفق طبي يمكنك فيه الحصول على الرعاية السريرية.

وتابعت: "إذا لم يكن العزل في مرفق طبي متاحاً لك ولم تكن تنتمي إلى فئة معرّضة بشدة لمخاطر الإصابة بالمضاعفات الوخيمة للمرض، يمكن أن يكون العزل في المنزل". 

واستطردت: "إذا كنت مصاباً بأعراض يجب أن تظل في العزل لمدة 10 أيام على الأقل ولمدة 3 أيام إضافية بعد زوال الأعراض، وإذا كنت مصاباً بالعدوى ولم تظهر عليك أي أعراض، ينبغي لك البقاء في العزل لمدة 10 أيام بدءاً من تاريخ ظهور نتيجة الاختبار الإيجابية".