رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

قصة بريطانية أحرقت أطفالها الـ6 برفقة زوجها وشريكه: عايزين بيت أكبر (صور)

كتب: غادة شعبان -

03:17 م | الأحد 29 نوفمبر 2020

سيدة بريطانية وزوجها

حادثة قتل بشعة تقشعر لها الأبدان، لسيدة بريطانية تدعى"ميريد فيلبوت"، تبلغ من العمر38 عامًا، حيث أقدمت على قتل أطفالها الـ6 حرقًا، والتي هزت أرجاء منطقة "ديربي".

أحرقت الأم منزل العائلة المكون من 3 غرف نوم للحصول على منزل أكبر، برفقة زوجها ميك وصديقه بول موسلي، فجاء الترتيب للحادث محكمًا إذ حزمت أمتعتها استعدادًا للرحيل، حتى يكونا خارج المنزل وقت الحادث، وفق "ديلي ميل" البريطانية.

تزوجت فيلبوت في عام 2003 وعاشت مع زوجها وأطفالهم، بالمنزل وتقاسماه مع صديقهم وشريكهم موسلي.

قادت زوجها وشريكه موسلي إلى مخطط للحصول على مكان أكبر من خلال حرق المنزل، كانت نيتها إنقاذ الأطفال النائمين من نافذة في الطابق العلوي، لكن الخطة أخطأت بشكل كارثي بعد استخدام الكثير من البنزين وإشتعال النار وخرجت عن السيطرة.

مؤامرة كبيرة لا شفقة ولا رحمة بها خططت لها الزوجة كانت نتيجتها السجن بعدما بدأت الظهور عقب أيام من الحادث بشكل ملفت فضلًا عن الظهور في مؤتمر صحفي برفقة الزوج وهما يجهشان في البكاء عقب فقدان أبنائهم الـ6، ما جعل الشرطة تضعهم تحت مراقبة دامت أسبوعين.

سُمع الزوجان يتهامسان حول القضية، حيث سُجل للزوج وهو يخبر زوجته بـ "التمسك بقصتك"، ووجهت لهم الشرطة اتهامات في 30 مايو 2012 فيما يتعلق بالوفيات، واعتُقل موسلي، شريكهم الثالث في الأشهر التي تلت ذلك، بعد أن أخبر صديقًا أن الخطة كانت مخصصة له لإنقاذ الأطفال.

اتهمت الشرطة في البداية الثلاثة بارتكاب جريمة القتل، لكنها خففت الدرجة إلى القتل غير العمد لأنه في حين أن أفعالهم كانت متهورة بشكل مقزز، لم يكن المتهمون يقصدون قتل الستة، فقد أدين بارتكاب الجريمة المروعة في محاكمة في أبريل وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة خلف القضبان.

وصف القاضي المؤامرة بأنها "خطة شريرة وخطيرة" كانت "خارج نطاق فهم أي شخص يتمتع بالتفكير الصحيح".

عاشت الأم سنوات عمرها داخل غرفة مظلمة ضيقة، باسم جديد وحظر تجول من الساعة الـ7 مساءً حتى الساعة الـ7 صباحًا، حتى أطلق سراحها بعد 8 سنوات ونصف وراء القضبان، وكان من المقرر أن تقضي نحو 17 عامًا.

وقالت ديفيد سبنسر من مركز منع الجريمة: "اسخر مطلقًا من نظام العدالة الجنائية في المملكة المتحدة، لقد خدمت بالكاد أكثر من عام مقابل كل واحدة من الأرواح البريئة الست التي أودت بها بقسوة".

وكانت أخبار الإفراج عنها الوشيك قد انتقدت سابقًا من قبل مركز منع الجريمة البحثي الذي قال: "هذه ليست عدالة".