رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

رفضت الزواج منه.. قصة صداقة أحمد زكي ورغدة "توأمه ونصفه الآخر"

كتب: غادة شعبان -

12:28 م | الأربعاء 18 نوفمبر 2020

أحمد زكي ورغدة

علاقة صداقة قوية جمعت بين الفنان أحمد زكي والفنانة رغدة استمرت قرابة 15 عامًا حتى وفاته، فقد تشاركا في 4 أفلام سينمائية، ظلت بجواره طيلة فترة مرضة إلا أنه لم تُكتب لهذه الصداقة أن تتحول لزواج كونهما كانا على اتفاق وود دائم، بالرغم من عرضه عليها الزواج خلال الأيام الأخيرة له لكنها قابلته بالرفض.

وتحل اليوم 18 نوفمبر الذكرى 71 لميلاد النمر الأسود أحمد زكي، والذي احتفل به محرك البحث "جوجل"، بتغيير واجهته المعتادة بصورة الفنان الراحل.

ويُقدم هُن قصة الصداقة التي جمعت بين الفنان أحمد زكي ورغدة، خلال السطور التالية.

صداقة كبيرة قائمة على التفاهم والتناغم جمعت بين النمر الأسود ورغدة، عرفها الوسط الفني بأكمله ولا يزال يُضرب بها المثل إلى وقتنا هذا، وربما دفعت البعض للاعتقاد بأنهما تزوجا سرًا، فشاركت "رغدة" الأخير 4 أفلام، "كابوريا"، "الإمبراطور"، "إستاكوزا" و"أبو الدهب".

 لقاءات تلفزيونية عدة أجرتها رغدة تحدثت خلالها عن تفاصيل علاقتها مع الراحل أحمد زكي، والتي وصفتها قائلةً "طول عمرنا بنحب بعض بطريقة خاصة مش بطريقة روميو وجولييت، تركيبتنا شبه بعض، لكن لم نكن نصلح كزوجين".

أحمد زكي يتحدث عن علاقته بـ"رغدة": توأمي وبينا كيمياء

"الصداقة لا تغيب مثلما تغيب الشّمس، والصّداقة لا تذوب مثلما يذوب الثّلج، والصّداقة لا تموت إلا إذا مات الحب"، عبارة ترجمت التناغم والتفاهم الذي كان ينطبق على علاقة أحمد زكي ورغدة، فربما وجد فيها السند والداعم على المستوى الشخصي والفني، إذ وصفها، من قبل قائلًا: "رغدة هي نصفي، فهي توأمي، وبيننا كيمياء قوية".

طارق الشناوي يتحدث عن علاقة أحمد زكي ورغدة: كانت صديقته المقربة

قال الناقد الفني طارق الشناوي، إن رغدة التي اختارها الراحل أحمد زكي لتشاركه بطولة أكثر من فيلم "كابوريا" و"استاكوزا" و"الإمبراطور"، كانت صديقته المقربة في الفترة الأخيرة من مرضه.

وأضاف أنها كانت القريبة له فكريا خاصة بعد أن اتجهت للكتابات وذلك في الفترة الأخيرة في حياة الراحل أحمد زكي ومنذ ذلك الوقت وهي لم تفارقه، كانت بالنسبة له إنسانة مثقفة وقارئة عظيمة للشعر والأدب، وهو ما كان يتابعه في المرحلة الأخيرة لمشواره ولهذا كان يسعد بوجودها بجواره كصديقة تشاركه أحيانا تفكيره ويأخذ برأيها.