كتب: روان مسعد -
08:40 م | الثلاثاء 17 نوفمبر 2020
تعتبر المناعة هي خط الدفاع الأول في مواجهة فيروس كورونا المستجد، وهناك عدة طرق لتقويتها، سواء عن طريق العادات الغذائية أو الأطعمة، أو ممارسة الرياضية، ويقدم موقع "هن"، طريق تقوية المناعة بحسب الأطباء، وموقع "ويب مد"، وهيلث لاين".
قال الدكتور هاني الناظر، استشاري الأمراض الجلدية ورئيس المركز القومي للبحوث السابق، إنه من بين المشروبات التي تقوي المناعة القرفة والجنزبيل ويمكن تناولهما معا، والينسون والمورينجا والنعناع والشاي والكاكاو، مشيرًا إلى تحليتهم بقدر قليل جدًا من عسل النحل، فضلًا عن العصائر الطبيعية، والتي يُفضل تناولها بدون تسخين أو تبريد، فتكون درجة حرارتها الطبيعية عند عصرها مثل عصير الجزر والطماطم والليمون والبرتقال والجوافة والرمان.
كما نصح "الناظر" بالابتعاد تمامًا عن تناول المياه الغازية بأنواعها المختلفة، وتناول ملعقة صغيرة من عسل نحل صباحًا، تناول ملعقة صغيرة من زيت زيتون قبل وجبة الغداء، تناول كوب عصير برتقال يوميًا، وتناول كوب لبن حليب يوميًا، وأخيرًا الإكثار من شرب المياه.
أكد "الناظر"، على ضرورة تناول طبق السلطة الخضراء الذي يضم الجزر والفلفل الألوان والجرجير والسلق والخيار والطماطم، بالإضافة إلى عصير ليمون، وتناول ملعقة بذور الكتان مع كوب زبادي مساء يوميًا، بالإضافة إلى تناول الأسماك مثل الماكريل والتونة والسردين والدراك والسلمون.
كما أن نبات الرمان مضادًا للميكروبات، وغني بفيتامين "سي" فضلًا عن الكثير من العناصر الغذائية الأخرى التي تقوي جهاز المناعة، والبطاطا بلونها البرتقالي، نتيجة أنها غنية بعنصر "بيتا كاروتين"، أحد العناصر المضادة للأكسدة الطبيعة التي يتم تحويلها إلى فيتامين "أ"، الذي يرتبط نقصه بضعف جهاز المناعة، لذا ينصح بتناول البطاطا.
تناول التوت البري الذي يحتوي على فيتامين "سي"، ثبت أنه يساعد في منع الإنفلونزا من تدمير الجسم، لذلك فإن احتساء كوب من عصير التوت البري مفيد خلال فترات الألم المصاحبة لنزلات البرد.
يجب تناول الثوم بشكل يومي، والذي قد يقلل من فعالية أعراض الإنفلونزا والبرد، وفقًا لدراسات علمية، كما أن الثوم يحتوي على مركب يسمى "الأليسين"، الذي يتكون عندما يتم مضغ الثوم وهو في الواقع يدعم جهاز المناعة بشدة.
وفي ذات السياق أوضحت الدكتورة بسمة يسري أخصائية التغذية، أن هناك بعض أنماط التغذبة السليمة في مرحلة الشيحوخة، والتي تحمي كبار السن من الإصابة العديد من الأمراض المزمنة، لذا يجب زيادة تناول البروتين، قد يكون مفيدًا لكبار السن، خاصة أولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة لمنع فقدان كتلة العضلات، وباعتباره جزء مهم في تكوين الأجسام المضادة للجهاز المناعي.
وأكدت يسري، أن الكالسيوم وفيتامين "د"، الذي يمكن تصنيعه في أجسامنا بمساعدة ضوء الشمس، يلعب دورًا في سلامة العظام، ويحفز نضج الخلايا بما في ذلك الخلايا المناعية، ويمنع فقدان العظام، ويحافظ على كثافة العظام الموجودة، ما يقلل من مخاطر السقوط والكسور.
وأفادت يسري بأن فيتامين "أ"، يساهم في تعزيز مناعة الجسم ضد الأمراض؛ حيث يمكن الحصول عليه من مكملات فيتامين "أ"، التي تحمي من الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة، مثل: الملاريا وأمراض الرئة، وأشارت يسري، إلى أن هناك من المعادن المهمة لكبار السن مثل الزنك، لتطوير الخلايا المناعية، حيث أن نقص الزنك يتسبب في اختلال وظيفي في المناعة، ويزيد من قابلية الإصابة بالأمراض المعدية.
أوضح عالم الفيروسات "أناتولي ألتشتاين"، في مقابلة مع قناة "RT الروسية"، بعض الإراشادات العامة لتقوية المناعة في مواجهة كورونا، حيث أوضح "أناتولي"، في بداية تصريحاته إنه يجب مراعاة التدابير البسيطة لمكافحة وباء كورونا، منها التباعد الاجتماعي، واستخدام الكمامات والمطهرات، بالإضافة إلى وصية الطبيب بتناول فيتامين د، الذي يمكن أن يزيد من مقاومة فيروس كورونا.
وأشار الطبيب إلى ضرورة اتباع نظام غذائي متوازن، والنوم بشكل الطبيعي وتجنب شرب الكحول وهذا سيكون مفيدًا في الخريف.
وقال عالم الفيروسات: "هذه هي الحيل الرئيسية للشخص ليكون في حالة جيدة ويقاوم العدوى، أسلوب الحياة الصحيح والامتثال لمثل هذه التدابير المضادة للوباء يساعد ليس فقط في مكافحة فيروس كورونا، ولكن أيضًا ضد فيروسات الجهاز التنفسي الأخرى".
