رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

عضو بـ"القومي للمرأة" عن تعدد الزوجات: "مش معاها شكلا وموضوعا"

كتب: نعيم أمين -

03:49 ص | الثلاثاء 17 نوفمبر 2020

أرشيفية

قالت جمهورية عبدالرحيم، عضو المجلس القومي للمرأة، إن المجلس معني بتمكين المرأة وحقوقها وقضاياها أينما وجدت على أرض مصر، وعلّقت على مسألة تعدد الزوجات قائلة: "مش معاها خالص شكلا وموضوعًا، وأنا كرأيي الشخصي مش معاها".

وأضافت "عبدالرحيم"، في لقاء مع برنامج "الحياة اليوم"، المذاع على قناة الحياة الفضائية، وتقدمه الإعلامية لبنى عسل، الاثنين، أن هذا يؤثر على الأسرة، ويجب وضع ضوابط قانونية معينة، والأزواج لا يخبرون زوجاتهم بأنهم تزوجوا.

وتابعت عضو المجلس القومي للمرأة، أنه في بعض الأحيان تكون الزوجة لا تُنجب، أو تعاني من أسباب صحية خارجة عن الإرادة، وبالتالي فإن الزوجات قد لا تعترض، ولكن الكثير من تعدد الزوجات تكون بين المتزوجين الشباب، وبدون أسباب قوية، وهذه الظواهر "غريبة عن المجتمع".

الشباب يهتم بالموضة والشياكة وليس الأسرة

وأشارت، إلى أنه لا يوجد توعية، وهناك غياب للأسرة وفقدان للنماذج الجميلة، والدراما ومغريات الحياة أصبحت أقوى مما تربينا عليه، والشباب يهتم بالموضة والشياكة، ومن تعرف تتحدث جيدًا، ولكن المرأة التي تحب الأسرة وتربية الأبناء، غير مرغوب فيها لدى الكثير من الشباب.

وأكدت، أن المجلس يعطي دورات للمقبلين على الزواج، ونفس الأمر تفعله الجمعيات الأهلية ووزارة التضامن والأزهر والكنيسة، وغالبية من يعددون يكونون بين المتزوجين حديثا حتى عشر سنوات، وهو منتشر بين الشباب وليس بين الكبار.

ولفتت، إلى أن القدرة المالية تؤثر على ذلك، وهناك تناسب طردي بين زيادة الأموال، وتعدد الزوجات.

أما هبة عبدالعزيز، مدير وحدة المرأة وقضايا المجتمع بالمركز المصري للفكر والدراسات، فأشارت إلى أن الشريعة الإسلامية تسمح للرجال بتعدد الزوجات، ولكنها لا تسمح بذلك للنساء، معقبة: "أنا ضد إن الراجل يتجوز على مراته ويخبي عليها، في الحالة دي المرأة تشعر أن زوجها طعنها أو خانها".

وشددت "عبدالعزيز"، على أن هذا لا يتعارض أبدًا على حقوق المرأة، وقد تتغير المشاعر بين الزوجين، وبالتالي لا يوجد أي سبب لاستمرار هذه الزيجة، وهذا ليس هدما للأسر أو زيادة نسب الطلاق، مؤكدة أنه في كثير من الأحيان نناقش القضايا المهمة سطحيا.

وأشارت مدير وحدة المرأة وقضايا المجتمع بالمركز المصري للفكر والدراسات، إلى أن جميع المؤسسات لها دور في التوعية، ودور التعليم والمؤسسات الدينية مهم جدًا في التوعية، والطبيعة الإنسانية للرجل تسمح له بالتعدد، ولكن يجب ألا يفعل ذلك دون معرفة الزوجة.

وأوضحت، أن المرأة الشرقية الأفضل لديها أن زوجها يخونها ولا يتزوج مرة أخرى، وقد تشعر أن الزواج مرة أخرى يهينها شخصيا، لافتة إلى أنها –شخصيا- توافق على وجود "ضرة" في حياتها، وحتى المشاعر يمكن أن تتغير ولا بُد أن يكون الزواج مرة أخرى بالتفاهم بين الطرفين.