قبل عامين شخصت حالة السيدة ثولين سيمونسن، بورم في الدماغ، الأمر الذي أبدل موازيين حياتها، رأسًا على عقب، إذ قرر عشيقها الزواج منها، لكن فرحتهما لم تكتمل بعد إذ توفيت بعد 15 دقيقة من الزفاف. 

وبحسب ما ذكرته "سبوتينك"، أن "سيمونسن"، شخصت حالتها بالورم القاتل قبل عامين، وبدأت تعاني من التدهور البصري ومن ثم تزايدت عليها الأعراض الصعبة المصاحبة بالصداع، في هذا الوقت أكد الأطباء أنها لم تنعم بأكثر من عامين في حياتها.   

في الوقت ذاته، قرر حبيبها الذي يدعى شاف براباتاني، ويبلغ من العمر 49 عامًا، الزواج من حبيبته التي تصغره بثماني أعوام، فعقدا مراسم الزفاف.

وفي حفل مبهج أقيم الزفاف، وتزوج العروسان، لكن فرحتهما لم تدم طويلًا، فبعد قرابة الخمسة عشر دقيقة، لفظت العروس أنفاسها الأخيرة.

وفي مشهد جسد وفاء الزوج "براباتاني"، أنشأ مكتبة صغيرة في شارع قريب من المكان التي عاشت فيه سيمونسن، مطلقًا عليها اسمها.

وقال الزوج الحزين ناعيا حبيبته: "لطالما قالت لو أن القراءة تأخذها إلى عالم آخر، حتى عندما كانت في أسوأ حالة"، ويؤكد أنه قبل المرض المميت لحبيبته، رفض الرجل الزواج بشكل قاطع، وكان يعتبره مجرد إجراء شكلي.

عروس تصاب بالعمى قبل زفافها

ولم تكن هذه أولى الحوادث المأساوية التي تقع لعرائس عقب زفافهن، فقبل فترة، أصيبت عروس بالولايات المتحدة الأمريكية، بالعمى بسبب تعرضها لنوع من أنواع التسمم من أزهار زفافها البرية، وذهبت إلى المستشفى على الفور.

وكانت العروس "كريستين جو ميلر"، في جمع عدد من أزهار الثلج البرية التي تنمو على مجموعة من الجبال التي تقع على مقربة من منزلها، إذ قطفت مجموعة كبيرة منها ما يكفي لملء شاحنة كاملة، لكنها لم تكن تعرف مدى السمية التي تحملها تلك الزهور الصغيرة، حسب صحيفة "ذا صن" البريطانية.

في الليلة التي سبقت الزفاف، أمضت العروس وصديقاتها المساء في ترتيب الزهور البرية بوضع مجموعة من الورود البيضاء اللازمة للتزيين، وفي صباح يوم زفافها، استيقظت كريستين لتجد وجهها مغطى بطفح جلدي، وبدأت في الشعور بالغثيان والحمى، وبعض الآلام، انتهت بحالة من الرعب بعدما اكتشفت إصابتها بالعمى المفاجئ.