خطوات ثابثة، ونظرات ثاقبة، وأداء تمثيلي مميز، جعل الطفلة ريم عبدالقادر، تنال إعجاب الجماهير، عقب تجسيدها دور "شيراز" بمسلسل "ما وراء الطبيعة"، أول عمل مصري يُعرض على منصة "نيتفليكس". 

"شيراز" التي تقوم عليها محاور قصة العمل، باتت واحدة من أهم أبطاله، حتى أن مشاهدها ظلت الأكثر تداولا على مواقع التواصل الاجتماعي. 

صدفة جمعت "ريم" بالعمل، بعدما رشحتها مروة جبريل الـ "casting director"، للمخرج عمرو سلامة، لكي تخطف انتباهه بعد المشهد الأول: "عملت مشهد قدام أستاذ عمرو سقفلي وقالي أنتي معانا، وكان فرحان جدًا وبدأنا في البروفات". 

هكذا تحدثت الطفلة "ريم"، القائمة بشخصية "شيراز" عن تفاصيل مشاركتها في العمل.

وأضافت الفتاة، خلال حديثها لـ "هُن": "مبسوطة جدًا بالدور، بس شيراز طيبة ومبتخوفش، ده كله كان بسبب المكياج اللي خلاني أعرف أعمل الشخصية بالشكل ده".

وعن البروفات خلف الكاميرا، أشارت الطفلة صاحبة الـ 7 سنوات: "البروفات والكواليس كانت حلوة جدًا، والمخرج دايمًا يجيب لينا حاجات حلوة، وكلهم بيهزروا معانا، بس دايمًا الصعب كان في عمل مكياج الشخصية". 

وأكملت: "الميكب كان بياخد وقت طويل جدًا، 3 ساعات عشان يتحط وساعتين عشان يتشال، وأول ما يتحط مقدرش أمشي أو أكل إلا حاجات معينة وحتى الشرب لازم بالشاليموه". 

وتابعت: "أصعب حاجة كانت أماكن التصوير زي الصحراء والكهف ومشهد الحريقة اللي كان من أصعب المشاهد لأن النار كانت حقيقية".

مسلسل ما وراء الطبيعة

"ما وراء الطبيعة" مقتبس عن سلسلة روايات للكاتب المصري الراحل أحمد خالد توفيق عن طبيب تصبح كل قناعاته العلمية فجأة محل تساؤل، وبيعت من تلك الكتب أكثر من 15 مليون نسخة.

والمسلسل من بطولة أحمد أمين في شخصية رفعت إسماعيل، طبيب أمراض الدم العنيد الذي يواجه مغامرات في أجواء الرعب، ورؤية وإخراج عمرو سلامة، وشارك في إنتاجه محمد حفظي، ويقدم بطولته أحمد أمين، وآية سماحة، ورزان جمال، وأحمد داش.

تبدأ الأحداث عام 1969 حين يدخل "رفعت إسماعيل" الأربعينيّات من عمره، ويبدأ في التعرض لسلسلة من الأحداث الخارقة للطبيعة، وتصحب رفعت إسماعيل في عالم "ما وراء الطبيعة" ماجي زميلته السابقة خلال الجامعة، حيث يحاولان إنقاذ أحبائهم من الخطر الهائل الذي يحيط بهم.