رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

آخرها اختفاء توأم.. مستشفى أرمنت مركز حالات الولادة النادرة

كتب: روان مسعد - محمد عبداللطيف الصغير -

06:19 م | الخميس 12 نوفمبر 2020

مستشفى أرمنت المركزي

مكان واحد جمع أكثر حوادث النساء والتوليد غرابة، مستشفى أرمنت المركزي، الذي أصبح واحدة من أشهر المستشفيات التي تقدم دعما طبيا خاصة فيما يخص الولادة، والحالات المتعثرة، وكذلك الغريبة، آخرها اختفاء طفلين توأم كانت سيدة حاملا فيهما في الشهر السادس.

اختفاء توأم

واقعة غريبة شهدتها مدينة الأقصر، حيث حلمت سيدة حامل في الشهر السادس أن هناك أخرى تحاول أن تسقط حملها، لتصحو من النوم وتفاجأ بالماء والدماء يحيطان بها، واختفاء التوأم فذهبت على الفور إلى مستشفى أرمنت المركزي في الرابعة فجرا بحسب رواية الدكتور محمد عز الدين رئيس قسم النساء والتوليد بالمستشفى، والذي أقر بأن حمل السيدة اختفى تماما.

وأجرى لها آشعة تليفزيونية لكن لم يكن هناك أثر للحمل رغم وجود ماء ودماء، بعدما نزفت السيدة، وقال والدها إن ابنته حملت مرتين من قبل وسقطت، ولكن تلك المرة هي الأكثر غرابة حيث اختفت الأجنة تماما من بطن ابنته، وقال الأب إنه يستبعد أن يكون السحر هو السبب، فيما نفى الطبيب وجود تفسير علمي لذك.

وقال الطبيب إن السيدة أحضرت روشتات من منزلها وصورة لها وهي حامل ورفضت نشرها في الإعلام، مؤكدًا أنها كانت تتابع مع طبيب في عيادة خاصة ولديها روشتات لمتابعة الحمل.

ولفت إلى أن الأشعة كشفت أن حجم الرحم كبير بشكل أكبر من العادي ما يدل على أنه كان هناك حمل، مؤكدًا عدم وجود أغشية الحمل.

طفل بعين واحدة

ومن بين الحالات التي شهدها المستشفى كانت خروج طفل من رحم والدته بعد 7 شهور حمل بعين واحدة وعيوب خلقية بالمخ والقلب والرئة، وهو ما فسره الطبيب بأنه عيب جنينى فى التكوين، وأكد الأطباء أن حالة الطفل النادرة من المعروف طبياً أنه لا يستطيع أن يعيش أكثر من 24 ساعة بعد ولادته بتلك العيوب الخلقية، وهو ما حدث حيث توفى بعد ولادته بفترة قليلة.

ولادة بعد شوق

نجح المستشفى أيضا في توليد سيدة وهي فتاة عشرينية تعرضت للإجهاض أكثر من مرة، وتعد هذه الولادة هي الأولى للسيدة، عوذلك قب إصابتها بألم شديد بسبب نقص فى كمية المياه حول الأجنة، والذي أثر على حركة الأجنة، فتم إجراء الفحوصات اللازمة ومن ثم دخولها إلى غرفة العمليات بعد أن لوحظ بعض التغيرات في حالتها مما استدعى تدخل الفريق الطبي للقيام بالعملية القيصرية، وكللت العملية بالنجاح والتوفيق حيث وضعت توائمها، 2 إناث وذكر.

حمل صعب

كانت تلك الحالة في المستشفى لسيدة تبلغ من العمر 35 عاما، دخلت قسم النساء والتوليد، في حالة تعب شديد؛ بسبب آلام في الحوض، وكانت تعاني من انتفاخ الأنبوبة اليسرى، مما يعني بأن السيدة قد تحتاج لوقت أطول من المعتاد للولادة ونجحت المستشفى في توليدها، حيث تم فصل الأنبوبة، وخضعت الحالة للفحوصات الطبية، ثم دخلت غرفة العمليات، لإجراء عملية ولادة قيصرية، ووضعت 3 توأم ذكور، والحالة الصحية لها وللمواليد جيدة، ووضع الأطفال في الحضانات تحت الملاحظة.

الطفل المذبوح

الحالة الشهيرة للطفل المذبوح كانت في مستشفى أرمنت المركزي، وكانت حالة ولادة نادرة لطفل مذبوح الرقبة، حيث قال الدكتور محمد عز الدين رئيس قسم النساء والتوليد بالمستشفي، إنه تم إجراء عملية ولادة قيصرية لسيدة أتت إلى المستشفى تعاني من نزول مياه الجنين وتسمم الحمل، وتم طلب فحوصات وتجهيز مكان عناية للأم.

ولاحظ الطبيب الذي أجرى العملية وجود تشققات في جلد الطفل، وتم إرساله للحضانة لفحصه وتشخيصه، وتبين أن الحالة تعاني من متلازمة تشقق جلدي وتشوهات متعددة، واسمها العلمي congnital erosive and vesicular dermatosis، وأكد رئيس قسم النساء والتوليد بالمستشفى أن هذه الحالة نادرة وقد تحدث غالبا نتيجة تناول الأم أدوية معينة تؤدي بدورها إلى حدوث تشوهات للطفل حيث وُلد الطفل بتشققات جلدية تزداد مع حركته ينتج عنها جروح البعض منها أحدث قطعا في الرقبة يشبه حالة الذبح، والطفل كان قد لفظ أنفاسه الأخيرة عقب 24 ساعة فقط من ولادته، حيث لم تكتب له النجاة في مثل هذه الحالة.