انتهى زواجهما قبل سنوات طويلة، لكن بقي الوفاء والاحترام سمة ثابتة في علاقة الفنان أحمد كمال، بطليقته الفنانة عبلة كامل، التي اقترن اسمها مؤخرا بعدد من الشائعات، ليخرج مدافعًا عنها ونافيًا أي شائعة حول مسيرتها الفنية أو مرضها.

على خشبة مسرح معهد التمثيل، بدأت قصة حب أحمد كمال وعبلة كامل، وكانت الخطوبة في 1979، بعد تخرجهما من المعهد، ومن ثم الزواج، وأنجبت الفنانة الشابة وقتها ابنتيها التوأم "زينب وفاطمة" في عام 1986.

وبعد إنجاب ابنتيها، بدأ نجم عبلة كامل، يصعد في سماء الفن، بينما انهمك الزوج في العمل المسرحي، لتختلف وتيرة حياة كل منهما، ولم يعدا يسيرا على النهج ذاته، وهو ما تسبب في نهاية الزواج. 

يقول الفنان أحمد كمال، خلال لقاء سابق له في برنامج "الستات ميعرفوش يكدبوا": "أنا وعبلة بدأنا مع بعض، بس رحلتها إيقاعها أو ظروفها مشيت أسرع في الشغل، وأنا كنت بتاع مسرح أساسًا، لكن نجوميتها مكنتش سبب الطلاق".

انتهى الزواج لكن بقيت السيرة الطيبة تجمع بين الفنانة عبلة كامل وطليقها الفنان أحمد كمال، كما شهدت صفحته على فيس بوك، صورا لهما أثناء اشتراكهما في الأعمال المسرحية قديمًا، كما أنه سرعان ما يبادر في الرد على أي شائعة تلاحقها.

أحمد كمال: عبلة كامل بخير

وخلال الساعات الماضية، ترددت شائعة إصابة الفنانة عبلة كامل، بمرض السرطان، وأنها تحرص على إخفاء الخبر بعيدًا عن وسائل الإعلام، وهي الشائعة التي نفاها أحمد كمال، إذ كذب كل هذه الأخبار المتداولة. 

"الفنانة عبلة كامل بصحة جيدة، وما تردد عن حالتها الصحية، كذب وخداع ورغبة في تحقيق مكاسب رخيصة، على حساب فنانة كبيرة"، هكذا كان رد أحمد كمال، عبر حسابه على فيس بوك.

أحمد كمال: عبلة كامل لم تعتزل

ومع بداية شهر يوليو الماضي، تداولت شائعة اعتزال الفنانة عبلة كامل، وتغيير أرقام هواتفها، ورغبتها في قضاء حياتها بعيدًا عن الفن محتفظة برصيدها الكبير من أعمال فنية أبرزت نجاحها.

ليخرج "كمال" نافيًا هذه الشائعة من خلال المنصات الإعلامية، بينها  مداخلة هاتفية لبرنامج"الحدث اليوم" مع الإعلامي سيد علي: "عبلة لم تعتزل وفي انتظار أدوار كويسة هي توافق عليها وتكون مناسبة ليها.. بس هي منتظره بعد أزمة كورونا ما تنتهي.. لأنها بتخاف جدا من الحاجات دي".