كان اللقاء الأول، الذي جمع بينها وبين محمود الجندي، خلال فيلم "الطوفان"، حينما رشحها للدور المخرج بشير الديك، الذي رأى أن الدور كان يحتاج لممثلة بقدر عبلة كامل، التي عُرفت بأدائها المبهر وتقمصها للشخصية التي تلعبها أيًا كان الدور، فهي صاحبة شخصية متميزة وأداء فريد، أههلها لدخول قلوب المصريين دون مشقة، لتحتل مكانة خاصة لديهم.

ويتزامن اليوم 17 سبتمبر، يوم ميلاد الفنانة عبلة كامل، الـ60، ويُقدم هُن لقطات من حياة عبلة كامل ومحمود الجندي.

وروى الجندي تفاصيل لقائه وقصة حبه بعبلة كامل خلال استضافته في برنامج "ست الحُسن"، مع الإعلامية شريهان أبو الحسن، حيث تزوجا خلال عام 2003، واستمر زواجهما عامين حيث كانا يعيشان في سلام تام وحُب منقطع النظير.

وقال الجندي: "بعد وفاة زوجتي كنت محتاج واحدة تاخد بالها مني وأعجبت بعبلة لإنسانيتها وإنها شبه الستات المصرية وزيي من الفلاحين، وعندها طباعنا وأخلاقنا والقيم اللي اتربينا عليها واتجوزنا بعد ما اتفقنا على إننا نراعي ربنا في بعض".

الغيرة الفنية جعلت الجندي لا يتقبل غياب "عبلة" عن عش الزوجية والتي امتدت لساعات طويلة، موضحا خلال استضافته في برنامج "حفلة"، مع الإعلامية سمر يسري، أن خلافاتهما التي أدت للانفصال ترجع لهذا السبب.

"كنت بدور عليها في بعض الأوقات مش بلاقيها"، هكذا أشار الجندي خلال استضافته، إلى غياب عبلة خاصةً في الأوقات الذي كان يتمنى وجودها: "هي ليها بطولات ونجومية أكثر مني وده أثر فيا أووي، وخاصة أنهم يختاروني معها في الأدوار مجاملة لها وده لا يصح لأني راجل بحترم موهبتي ونفسي وده أثر في العلاقة، وده مش أصول البيت اللي أتربيت فيه.. لحد ما اتفقنا على الانفصال بناء عن رغبتها وده كان اتفاقنا إننا نخرج بالمعروف لو مرتحناش".